q
ملفات - شهر رمضان

السَّلبيُّون والبطالون أَعداءُ النَّجاح

أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ السَّنةُ الثَّامِنَةُ (٦-٧)

مَن يُريدُ أَن يُحقِّقَ النَّجاح أَن يُوظِّف كُلَّ لحظةٍ تمرُّ عليهِ لتحقيقِ إِنجازٍ ما، بالقراءةِ مثلاً أَو الكتابةِ أَو بعملِ خيرٍ يُقدِّمهُ لمُحتاجٍ أَو بنصيحةٍ يُسديها لأَهلِها أَو أَيِّ شيءٍ آخر مُفيد فلا يُضيِّع الوَقت بالقيلِ والقالِ وبالجِدالاتِ العقيمةِ والحِواراتِ الميِّتةِ أَو بالإِفراطِ في النَّومِ واللَّهوِ واللَّعِبِ...

{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ}.

ومِن مُقوِّمات النَّجاح إِحترام الوَقت.

وفي شهرِ الله الفضيل يُعلِّمنا المُشرِّع كيفَ نتعامل بدقَّةٍ معَ الوقت، فلبدايتهِ وقتٌ ولنِهايتهِ وقتٌ، وللإِمساكِ وقتٌ وللإِفطارِ وقتٌ، وللصَّلواتِ وقتٌ وللأَسحارِ وقتٌ وهكذا، لا ينبغي لِمن يُريدُ أَن يضبِطَ عباداتهِ في شهرِ الله أَن يتصرَّفَ بنفسهِ كيفَ يشاءُ ومتى ما يشاءُ، أَبداً.

يصفُ ذلكَ الإِمام زَينُ العابدينَ (ع) في دعائهِ لدخولِ شهرِ رَمضان {فَحَرَّمَ فِيهِ ما أَحَلَّ فِي غَيرِهِ إعظَاماً، وَحَجَرَ فِيهِ المَطَاعِمَ وَالمَشَارِبَ إكرَاماً، وَجَعَلَ لَهُ وَقتاً بَيِّناً لاَ يُجِيزُ جَلَّ وَعَزَّ أَن يُقَدَّمَ قَبلَهُ، وَلا يَقبَـلُ أَن يُؤَخَّرَ عَنهُ}.

إِنَّ لكُلِّ واحدٍ منَّا فُرصةً واحدةً فقط في هذهِ الحياةِ الدُّنيا لا تتكرَّر ولا تعُودُ عقاربَها إِلى الوراءِ لنُعيدَ اللَّقطة التي لمْ تُعجِبنا فنُصحِّحها مثلاً أَو نُعيدَها لنفهمَها ونستوعبَها.

يقُولُ تعالى {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ* لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}.

ولذلكَ يلزم على مَن يُريدُ أَن يُحقِّقَ النَّجاح أَن يُوظِّف كُلَّ لحظةٍ تمرُّ عليهِ لتحقيقِ إِنجازٍ ما، بالقراءةِ مثلاً أَو الكتابةِ أَو بعملِ خيرٍ يُقدِّمهُ لمُحتاجٍ أَو بنصيحةٍ يُسديها لأَهلِها أَو أَيِّ شيءٍ آخر مُفيد {وَأَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدِيَ الْخَيْرَ} كما يقولُ الإِمام زَينُ العابدينَ (ع) فلا يُضيِّع الوَقت بالقيلِ والقالِ وبالجِدالاتِ العقيمةِ والحِواراتِ الميِّتةِ أَو بالإِفراطِ في النَّومِ واللَّهوِ واللَّعِبِ والإِستراحةِ.

يقولُ الإِمام السجَّاد (ع) في دُعاءِ مكارمِ الأَخلاقِ {وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ، وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ}.

ويُضيفُ (ع) مُتحذِّراً من الغفلةِ التي تُضيِّع الوَقت على الإِنسان {اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَنَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ، وَانْهَجْ لِي إِلَى مَحَبَّتِكَ سَبِيلاً سَهْلَةً، أَكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}.

إِنَّ من أَخطر السلوكيَّات التي تُضيِّع الوقت على المرءِ هي مجالسَ البطَّالين والتي تحوَّلت اليَوم، وبفضلِ التَّكنلوجيا ووسائلِ التَّواصل الإِجتماعي، إِلى مجالس مُمتدَّة على طُول الوقت مع فارقِ الزَّمن بينَ دُول العالَم وفي الإِتِّجاهات الأَربعةِ.

يقُولُ الإِمامُ السجَّاد (ع) {سَيِّدِي لَعَلَّكَ عَنْ بَابِكَ طَرَدْتَنِي، وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِي، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَأَقْصَيْتَنِي! أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَنِي! أَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِي فِي مَقَامِ الْكَاذِبِينَ فَرَفَضْتَنِي! أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي غَيْرَ شَاكِرٍ لِنَعْمَائِكَ فَحَرَمْتَنِي! أَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِي مِنْ مَجَالِسِ الْعُلَمَاءِ فَخَذَلْتَنِي! أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي فِي الْغَافِلِينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَنِي، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي آلِفَ مَجَالِسَ الْبَطَّالِينَ فَبَيْنِي وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِي}.

إِنَّ مِن مصاديقِ كرمِ الشَّهرِ الفضيل أَنَّهُ يضبط عندَنا الوقت بالتَّشريعِ، فما أَحرانا لأَن نتعلَّمَ ذلكَ لتتحوَّل عندنا إِلى عمليَّةِ ضبطٍ ذاتيٍّ للوقتِ، فلا نسترسلَ معَ وسائلِ التَّواصلِ الإِجتماعي مثلاً وبدلاً مِن أَن تضبطنا هي [تأسرنا] نُحاولُ أَن نضبطها نحنُ وبإِرادتِنا، فنختارَ الوقت المُناسب للحضورِ فيها والتَّعامُلِ معها كما نُحدد بإِرادتِنا الوقتَ الذي سنقضيهِ معها.

لو ينتبهُ الواحدُ مِنَّا إِلى حجمِ الوقتِ الذي يقضيهِ وهوَ مشدُودٌ يتعاملُ معَ وسائلِ التَّواصلِ الإِجتماعي لاكتشفَ أَنَّهُ ينتحرُ مِن حيثُ لا يشعُر.

ينبغي على مَن يتطلَّع إِلى النَّجاحِ أَن يحترمَ الوَقتَ ويُسيطِرُ على الخُطط التي يريدُ بها أَن يقضيَ وقتهُ، فلا يدع المشاعرَ والرَّغَبات تُسيطِرُ عليها لأَنَّها تجرُّ المرءُ لخُططٍ عمياءَ لا تُساعدهُ على التَّنميةِ والنَّجاحِ.

يجبُ أَن نُخطِّط للزَّمنِ بإِرادتِنا وِفقَ حاجاتِنا على قاعدةِ الأَهمَّ فالمُهِم وليسَ بمشاعرِنا.

وكنُموذجٍ للتَّخطيطِ للزَّمَن يُقدِّمُ أَميرُ المُؤمنينَ (ع) المُقترح النُّموذَجي التَّالي {لِلْمُؤْمِنِ ثَلاَثُ سَاعَات؛ فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يَرُمُّ مَعَاشَهُ، وَسَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ وَبَيْنَ لَذَّتِهَا فِيَما يَحِلُّ وَيَجْمُلُ.

وَلَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ: مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ، أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ، أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ}.

وصدقَ (ع) الذي يحُثُّ على اقتناصِ الفُرصةِ الوحيدةِ [الحياة] للعملِ بقَولهِ {أَلَا عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ يَوْمِ بُؤْسِهِ}.

وقولُهُ (ع) {وَمَنْ قَصَّرَ فِي أَيَّامِ أَمَلِهِ قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ فَقَدْ خَسِرَ عَمَلُهُ وَضَرَّهُ أَجَلُهُ أَلَا فَاعْمَلُوا فِي الرَّغْبَةِ كَمَا تَعْمَلُونَ فِي الرَّهْبَةِ}.

السَّلبيُّون أَعداءُ النَّجاح

{إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ}.

إِنَّهُم من أَخطرِ فئاتِ المُجتمع [السَّلبيُّون] فإِذا أَردتَ أَن تنجحَ فاحذرهُم ولا تُصغِ إِليهِم لأَنَّهُم أَعداءُ النَّجاح.

شُغلُهم الشَّاغل الإِستهزاءُ بالمُنتجينَ لتثبيطهِم {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ}.

ولكي تتجنَّبهُم عليكَ ان تتذكَّر دائماً الحقائِق الدَّامِغة التَّالية؛

١/ إِنَّك لا تقدر على إِرضاءِ كُلِّ النَّاسِ في كُلِّ الأَوقاتِ {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ}.

٢/ إِنَّهم العاجزُونَ الفاشلُونَ الذين يتمنَّونَ لَو أَنَّ كُلَّ النَّاسِ مثلهُم ليبرِّرُوا عجزهُم وفشلهُم، فلماذا تُصغِ إِليهِم؟! ولماذا تهتمَّ لقولهِم ولتخرُّصاتهِم؟!.

واحذر أَن تُجادِلهُم {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.

٣/ في عصرِنا الحاضر فإِنَّهم مُنتشرُونَ في كلِّ وسائلِ التَّواصل الإِجتماعي يُسفِّهُونَ قولَ هذا ويُشوِّشُونَ على رأي ذاكَ ويطعنُونَ بخلفيَّةِ زيدٍ ويُشكِّكُونَ بنوايا عمرُو ويُقلِّلُونَ من نجاحاتِ هذا ويتجاوزُونَ على إِنجازاتِ ذاكَ وهكذا! فيُضيِّعُونَ كُلَّ الفُرص المُمكنة التي قد يجدَها الآخرُونَ في مقالٍ ما أَو رأيٍ أَو فِكرةٍ أَو تغريدةٍ أَو بحثٍ.

إِنَّهم جاهلُونَ لا يُحسنُونَ كتابةَ جُملةٍ مُفيدةٍ ومع ذلكَ يتصدُّونَ لكبارِ الكُتَّابِ والباحثينَ لا لشيءٍ إِلَّا مِن أَجلِ تضييعِ الأَفكار والتَّشويشِ على النَّقدِ الذَّاتي دفاعاً عن [زعيمٍ] فاسدٍ و [قائدٍ] فاشلٍ!.

إِنَّهم يُحاولُونَ كسرَ شوكتِكَ وإِضعافِ ثِقتِكَ بنفسِكَ والتَّشكيكِ باليقينِ الذي تتميَّزَ بهِ والبصيرةِ التي تتحلَّى بها والقضاءِ على صبرِكَ وسِعةِ صدرِكَ الذي تواجِههُم بهِ.

ولذلكَ يلزمكَ أَن تحذرَ فإِذا نجحُوا في تحقيقِ أَيٍّ من ذلكَ فستتحوَّل إِلى جسدٍ لهُ خُوار بِلا إِيمانٍ بقضيَّتِكَ وبِلا ثِقةٍ برسالتِكَ وبنفسِكَ.

إِحذر أَن تخسرَ أَرقى خِصلتَينِ من خصالِ النَّجاحِ [الصَّبر واليقين] كما يقُولُ تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}.

إِنَّهم الفِئة المُعطِّلة في المُجتمعِ، يعجزُونَ عن إِشعالِ شمعةٍ فيلعنُونَ الظَّلام فقط، فإِذا فكَّرتَ أَن تُشعِلَ شمعةً قاتلُوكَ فثبَّطُوكَ بكُلِّ الطُّرق أَقلَّها التَّشكيك بإِنجازاتكَ والتَّهوين مِن نجاحاتِكَ والتَّقليلِ من أَهميَّتكَ في المُجتمع.

إِذا أَردتَ أَن تتصدَّى للفاسدينَ والفاشلينَ أَرعبُوكَ وخوَّفُوكَ لتترُك ذلكَ بقولهِم {ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ} هذا بدلاً من أَن يقِفُوا معكَ وبجانبِكَ يُساعدُونكَ على أَداءِ واجبِ التصدِّي للمسؤُوليَّة الإِجتماعيَّة ومُكافحةِ الفساد، أَو على الأَقل يدعُونَ لكَ الله بالتَّوفيق والنَّجاح! أَو يُؤَيِّدونَكَ بالكلمةِ الطيِّبةِ، أَو يصمُتُوا مثلاً!.

وإِذا أَردتَ أَن تُبلِّغ الرِّسالة لتُساهم في توعِيَةِ المُجتمع قالُوا لكَ كما قالتِ الأُممِ التي سبقتهُم {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ}.

ولقد ابتُلِيَ أَميرُ المُؤمنينَ (ع) بهذا النَّوع من الفِئاتِ الإِجتماعيَّةِ التي كانت لا يُعجِبُها العجَب ولا الصِّيام برجبٍ كما يقولُون.

يتحدَّث عنهُم الإِمام (ع) بقولهِ {فَإِنْ أَقُلْ يَقُولُوا حَرَصَ عَلَى الْمُلْكِ وَإِنْ أَسْكُتْ يَقُولُوا جَزِعَ مِنَ الْمَوْتِ هَيْهَاتَ بَعْدَ اللَّتَيَّا وَالَّتِي وَاللَّهِ لَابْنُ أَبِي طَالِبٍ آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْيِ أُمِّهِ بَلِ انْدَمَجْتُ عَلَى مَكْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لَاضْطَرَبْتُمْ اضْطِرَابَ الْأَرْشِيَةِ فِي الطَّوِيِّ الْبَعِيدَةِ}.

وإِذا أَردتَ أَن تتخلَّصَ من تأثيرِ هذهِ النَّماذجِ التَّافِهة فما عليكَ إِلَّا أَن تعتمِدَ على ثِقتِكَ بنفسِكَ ويقينِكَ برسالتِكَ وإِيمانِكَ بقُدُراتِكَ وأَدواتِكَ وخُططِكَ، ثمَّ توكَّل على الله في أَداءِ واجباتِك الإِجتماعيَّة، فترُدَّ عليهِم في الحالةِ الأُولى بما ردَّ بهِ الواثقُونَ بأَنفسهِم {فَزَادَهُمْ إِيمَٰنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ} وفي الحالةِ الثَّانيةِ بقولِ الواثقِينَ {قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.

يقولُ الإِمام عليُّ بن الحُسين السجَّاد (ع) يصِفُ أَدوات النَّجاح {اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَ بَلِّغْ بِإِيمَانِي أَكْمَلَ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ، وَبِعَمَلِي إِلَى أَحْسَنِ الأَعْمَالِ. اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي، وَصَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي}.

دعهُم وما يستهزِئُونَ وإِلَّا فستكونُ نمُوذجاً جديداً لجُحا وابنهِ والحِمار في قصَّتهِم المشهُورة!.

اضف تعليق