q
يفرض انخفاض درجات الحرارة خلال الخريف والشتاء على الكثير منا التخلي عن عادات اعتدنا على القيام بها خلال الفصول الدافئة من السنة على غرار المشي لفترات طويلة، ممارسة أنشطة رياضية مختلفة، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة وغيرها، ومع هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، يصبح الخروج من المنزل أمراً ليس بالهين...

في الوقت الذي تزداد فيه مشكلة الوزن الزائد خلال الخريف والشتاء بسبب قلة الحركة والبقاء طويلاً في المنزل، يمكن اتباع خطوات بسيطة وفعالة للحفاظ على قوام رشيق والبقاء بصحة جيدة في نفس الوقت.

يفرض انخفاض درجات الحرارة خلال الخريف والشتاء على الكثير منا التخلي عن عادات اعتدنا على القيام بها خلال الفصول الدافئة من السنة على غرار المشي لفترات طويلة، ممارسة أنشطة رياضية مختلفة، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة وغيرها.

ومع هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، يصبح الخروج من المنزل أمراً ليس بالهين، مما يؤدي إلى تقليل أنشطتنا خارج المنزل، وتناول كميات أكبر من الطعام. وقد يتسبب هذا التغيير خلال الخريف والشتاء في زيادة الوزن بشكل واضح، وربما مواجهة مشاكل صحية.

ولتفادي الوقوع في هذه المشكلة يمكن اتباع خطوات بسيطة وفعالة، من أجل الحفاظ على قوام رشيق أو على الأقل منع زيادة الوزن خلال الخريف والشتاء. وفي هذا الشأن، يشير خبراء الصحة الى أن الخطوة الأهم تبدأ بطهي طعام صحي في المنزل، حيث يمكن إعداد مجموعة مختلفة من الأطعمة اللذيذة ذات المنفعة الكبيرة وبسعرات حرارية منخفضة: اليقطين، وأوضح الخبراء " أن اليقطين يأتي على رأس قائمة الأطعمة، التي يمكن الاعتماد عليها خلال الخريف والشتاء من أجل منع زيادة الوزن، والحصول على قيمة غذائية كبيرة. ويتميز اليقطين بأنه منخفض السعرات الحرارية ومنخفض الدهون. كما أن اليقطين سهل التحضير، ويمكن تناوله بطرق مختلفة (حساء...). ولليقطين مميزات خاصة به، إذ لا يفقد الفيتامينات التي يحتويها بالطبخ، وفق ما ذكره مصادر طبية.

الخضروات الموسمية أيضاً، يعد تناول الخضروات الموسمية من الأمور المهمة خلال الخريف والشتاء، حيث تكون وفيرة في هذا الوقت من العام، ويمكن أن تكون مغذية بشكل أكبر من باقي الخضروات التي نتناولها عادة لبقية العام.

التخلص من الوزن الزائد عبر تحفيز هرمون الشبع.. هل هذا ممكن؟

يضمن هرمون الشبع "اللبتين" شعورنا بعدم الجوع وبالتالي عدم الحاجة إلى الأكل. لكن هل من المفيد حقًا تناول مستحضرات الهرمونات؟ نوضح لك هنا تأثيرات المكملات الصناعية مقارنة بالبروتين الطبيعي ومدى فعاليته في خفض الوزن.

عرف هرمون "اللبتين" لسنوات طويلة بتأثيره على الأيض ودوره في مكافحة السمنة وزيادة الوزن. واللبتين هو هرمون بروتيني يتم إنتاجه بشكل أساسي بواسطة الخلايا الدهنية في الجسم (الخلايا الشحمية). ويتكون من أكثر من 100 من الأحماض الأمينية المختلفة ويعمل كمادة "رسول" في الجسم.

ويتميز هورمون اللبتين بأنه يرسل إشارات كيميائية لها دور مهم في الحد من الرغبة في الطعام واستهلاك الطاقة المخزنة في الجسم على شكل دهون. وتتم هذه الآلية بشكل مثالي لدى النحفاء، لكنها تخفق في القيام بنفس التأثير بالنسبة لمن يعانون من السمنة أو الوزن الزائد. وينتج اللبتين في العضلات وبطانة المعدة ونخاع العظام وخلايا جلد الصدر والدماغ.

يصل الهرمون البروتيني إلى الدماغ عبر مجرى الدم ويشير إلى عدم الحاجة إلى المزيد من الطعام. عندما تمتلئ الخلايا الدهنية، يتم تحرير اللبتين. لهذا السبب، كانت هذه المادة موضوع البحث العلمي منذ عام 1994، بحسب ما نشر موقع "غيزوند فيت" المختص بالأمور الصحية والغذاء.

واعتبر تناول مكملات صناعية تحوي اللبتين لفترة من الوقت علاجًا للسمنة. ومن الواضح الآن أن الافتراض خاطئ. إذ لم يتم توضيح مدى تأثير الهرمون على زيادة الوزن أو فقدانه وكيفية تنظيم تناول الطعام بشكل قاطع. لكن بعد فترة أثبتت الأبحاث عدم فاعلية اللبتين مع الأشخاص البدناء. فيما خلصت دراسة حديثة إلى أن الرياضة من شأنها تحفيز اللبتين على القيام بهذا الدور ومكافحة الدهون بشكل فعال حتى مع من يعانون من السمنة.

وأجرى باحثون في جامعة فلوريدا دراسة على الفئران، إذ قاموا بتقسيم الفئران إلى مجموعتين: واحدة لأصحاب الوزن المعتدل والأخرى لأصحاب الوزن الزائد. وجرى تقسيم كل مجموعة إلى ثلاث مجموعات فرعية، أولهما خضعت لبرنامج حركة والثانية حصلت على مادة اللبتين والثالثة جمعت بين الأمرين، وتم توحيد الطعام للمجموعات كلها وكان يحتوي على سعرات حرارية عالية، وفقا لتفاصيل الدراسة التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية.

وكانت النتيجة أن الفئران النحيفة احتفظت بنفس الوزن رغم الطعام الغني بالسعرات الحرارية. أما مجموعة الفئران البدينة التي لم تتحرك بالقدر الكافي، فلم ينجح اللبتين في الحيلولة دون زيادة وزنها. وظهرت النتيجة بوضوح بالنسبة للمجموعة التي حصلت على اللبتين وتحركت بقدر كبير، إذ تناسبت الحركة عكسيا مع زيادة الوزن.

وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى احتمالية أن تكون الحركة المنتظمة من العوامل التي تحفز تغيرات الأيض في الجسم وتسمح للإشارات التي ترسلها مادة اللبتين بالعمل وتحفيز حرق الدهون. أما بالنسبة للبدينين الذين تتوقف لديهم هذه الإشارات فإن اللبتين من الممكن أن يكون سببا في المزيد من الزيادة في الوزن، ما لم يتم دمجه مع الحركة المستمرة.

ارتفاع مستوى اللبتين بشكل صناعي من الممكن أن يمنع الجسم من افراز اللبتين الطبيعي، بحسب موقع "غيزوند فيت"، لذلك لا ينصح الخبراء بتناول كميات كبيرة منه بشكل أقراص أو ضمن مستحضرات أخرى، ويفضل استشارة طبيب من أجل تحديد الكمية المناسبة التي يحتاجها الجسم والامتناع عن تناول هذه المادة بشكل منفرد. وممارسة الرياضة هي الأساس إذا في إنقاص الوزن، ويرافقها تقليل تدريجي لكميات الطعام من أجل التمتع بصحة أفضل والتخلص من الأوزان الزائدة.

لماذا يتوقف البعض عن اتباع حمية خاصة لإنقاص الوزن؟

غالبا ما يتوقف العديد من الناس عن اتباع حمية خاصة لإنقاص الوزن ويصابون بالإحباط بعد وقت قصير فقط من القيام بها. مدرب شخصي ألماني يبرز سبب ذلك ويكشف سر نجاح التخلص من الوزن الزائد والحصول على قوام رشيق.

لاشك أن الوزن الزائد من بين أبرز المشكلات، التي يعاني منها ملايين الناس حول العالم، لا سيما وأن الوزن الزائد له عواقب جد وخيمة على حياة الإنسان، وقد يحول حياته إلى جحيم حقيقي، ما لم يتخذ خطوات جادة للتعامل معه تجنبا لتفاقم الوضع.

وازدادت مشكلة الوزن الزائد بشكل واضح خلال أزمة كورونا بسبب الإجراءات المفروضة في أكثر من مكان للحد من انتشار الفيروس. ويحاول الكثير من الناس التخلص من الوزن الزائد، والحصول على قوام رشيق.

ويتبع البعض بعض الخطوات "القاسية" أحيانا مثل حمية غذائية صارمة وغيرها أملاً في تخفيف الوزن، إلا أنه يلاحظ فشل الكثير من الناس في طريقهم المنشود نحو إنقاص الوزن، رغم محاولاتهم المتواصلة لتحقيق هذا الهدف، مما يطرح عدة تساؤلات عن السبب وراء ذلك.

وفي هذا الشأن، نقل موقع "تي أونلاين" الألماني عن المدرب الشخصي جان ماغنوس باهمان قوله، إنه يجب فهم الغرض من اتباع حمية غذائية معينة والهدف منها أمر مهم جدا عند اتباع حمية غذائية طويلة الأمد.

وتابع المدرب الشخصي من مدينة هانوفر الألمانية كلامه قائلاً، إن المشكلة تكمن بالخصوص في أن الكثير من الناس يتخلون عن البرامج الصارمة بعد وقت قصير جدا من بدء القيام بها، ويشعرون بالإحباط والفشل وبالتالي فقدان الحافز.

وواصل باهمان "دائما ما ستكون هناك مواقف يومية تتطلب منك اتخاذ قرارات لها علاقة بنظامك الغذائي. مثلا هل يجب أن أذهب إلى المطعم الإيطالي هذا المساء أم؟ هل يمكن أن أسمح لنفسي بالقيام بذلك؟". وأضاف: "أي شخص يعرف الهدف الفعلي للنظام الغذائي سيجد إجابات سريعة ومرنة لهذه الأسئلة. فالفهم العميق هو دائما الخطوة الأولى للنجاح".

ولفت نفس المتحدث أن ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها أمر مهم، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بخسارة الوزن، فإن النظام الغذائي المتبع "يلعب دورا مهما بشكل واضح"، مضيفا "إذا لم تغير أي شيء في نظامك الغذائي فلن تفقد أي وزن على المدى الطويل".

من جهة أخرى، توصلت أبحاث نشرت مؤخراً أن تغيير عاداتنا وسلوكياتنا أمر يساعد على التخلص من الوزن الزائد والتحكم في وزننا. ويشير موقع "ذا كونفيرسيشن" أنه يجب تحديد الأهداف ووضع خطة منطقية يمكن الوصول إليها.

وأوضح الموقع الأمريكي أن تحديد الأهداف يحفز على مواصلة النظام الغذائي الذي تتبعه، والنشاطات الرياضية التي قررت ممارستها. كما أن وضع خطة قابلة للتحقيق تساعد على الوصول إلى النتيجة المرجوة مثل خسارة عدد معين من الكيلوغرامات في وقت محدد وواقعي تضعه.

"الصيام المسائي".. حل سحري لتفادي زيادة الوزن؟

ينصح بعض الأطباء وخبراء التغذية بما يعرف بالصيام المسائي بهدف خسارة الوزن لمن يسعى إلى ذلك. لكن هل يساعد فعلا التوقف عن الأكل في فترة المساء في التخلص من الوزن الزائد بشكل تلقائي؟

تناول وجبات الطعام بعد الساعة السادسة مساء ليس أمرا سيئا بالضرورة، ولا يساهم بشكل تلقائي في زيادة الوسم والتسبب في الإصابة بالسمنة. لكن لما يعرف بالصيام المسائي الذي ينصح به في العديد من دلائل الحميات عدة ميزات تعود بالنفع على الروح والجسد.

فبحسب زيلكه ريستماير من جمعية التغذية الألمانية (DGE)، فإن "ميزان الطاقة الكلي" هو المعيار. وتبرر ريستماير ذلك في مقابلة مع موقع "تي أونلاين" الألماني بالقول: "إذا كنت تأكل كثيرًا أو طوال الوقت على أي حال، فغالبًا ما يكون المساء موعدا لمواصلة الأكل، حيث تكون رقائق البطاطس الوشوكولاتة على الأريكة حاضرة بعد تناول وجبة العشاء الدسمة.

في هذه الحالة تقول ريستماير "إن قاعدة عدم الأكل بعد السادسة مساء في حال اتباعها تساعد في إبطاء إمداد الطاقة للجسم". وبذلك تٌتاح لعملية التمثيل الغذائي استراحة من الأكل تكون في حاجة ماسة إليها. وتوضح خبيرة التغذية الألمانية أنه "كلما أكثرت من وجبات الطعام، كلما أكلت كميات أكثر منه". وفي هذه الحالة يكون الصيام المسائي مفيدا، لكن مبدئيا ليس هناك ما يمنع من الناحية الصحية تناول وجبة طعام ساخنة مساء، إذا كنت قد اكتفيت بقطعة خبز صغير، على سبيل المثال، في فترة الظهيرة، تقول ريستماير.

طرقٌ سلوكية تساعدك على خسارة الوزن.. فما هي؟

اتباع حمية غذائية، وممارسة التمارين الرياضية من أكثر الأنشطة التي يمكن اتباعها لفقدان بعض الأرطال الزائدة والتخلص منها. لكن هناك تقنيات أخرى وأساليب سلوكية من شأنها أيضا أن تساعد على خسارة الوزن. كيف ذلك؟

لا توجد عصا سحرية تجعلك تخسر الوزن بشكل سريع، فإذا كنت ترغب بإنقاص الوزن الزائد لديك، فعليك باتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة كما هو معروف عالمياً. ولكن هل فكرت يوماً بأن تغيير بعض العادات والسلوكيات قد يساعدك على الوصول إلى هذا الهدف بشكل أسرع؟

وجدت بعض الأبحاث أن تغيير بعض العادات والسلوكيات وحتى طريقة التفكير من شأنها أن تساعد في إدارة الوزن والتحكم به، من خلال فهم العوامل التي تؤثر على اكتساب الوزن والسيطرة عليها عبر تقنيات علم النفس السلوكي للمساعدة في استعادة الرشاقة.

إليك البعض من هذه الأمور:

تحديد الأهداف وكتابة خطة منطقية: سيكون تحديد أهدافك بمثابة تحفيز كبير يحثك على متابعة النظام الغذائي التي تتبعه أو النشاطات والتمارين التي قررت أن تمارسها، ويفضل أن تضع خطة منطقية لخسارة الوزن مثلاً أن تخسر ( 10 كلغ) خلال شهرين، إضافة إلى زيادة النشاطات اليومية. بحسب ما نشره موقع (ذا كونفيرسيشن) الأمريكي.

المراقبة الذاتية: قم بقياس تقدمك.. يعد قياس وزنك وما تأكله - المعروف باسم "المراقبة الذاتية" - أحد أكثر الاستراتيجيات فعالية في مجال علم النفس السلوكي لفقدان الوزن. يتم تضمينه أيضاً في معظم برامج إدارة الوزن. إذ تعمل المراقبة الذاتية من خلال ذلك على جعلك أكثر وعياً بما تأكله وتشربه، وما يحدث لوزنك. أيضا يمكن أن يساعدك ذلك على تجنب الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية. من جهة أخرى، عند رغبتك بالطعام، اسأل نفسك دائماً، هل أنت جائع حقا أم أنه مجرد إحساس بالملل؟

إضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين ينجحون في إنقاص الوزن - والحفاظ عليه - يزنون أنفسهم بانتظام. إذ تظهر الأبحاث أن القيام بوزن الجسم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يؤدي إلى نجاح أكبر - حتى أن إحدى الدراسات اقترحت أن يتم ذلك يومياً، في حين عارضتها دراسات أخرى خوفاً من أن تصبح هذه العادة مرضية فتؤدي إلى اضطرابات الأكل.

الدعم الاجتماعي: الحصول على الدعم والتشجيع أو حتى المنافسة مع الأصدقاء أو العائلة أو البرامج الخاضعة للإشراف من الأمور التي تخلق إحساساً بالمساءلة، إذ أن الأشخاص الذين يحضرون برامج إنقاص الوزن مع صديق أو أحد أفراد الأسرة هم أكثر ميولاً للالتزام بها وفقدان المزيد من الوزن.

الاستراتيجية المناسبة: من الأفضل اختيار استراتيجية تناسبك وتريحك وتجعل منها "أسلوب حياتك" الجديدبهدف الحفاظ على الاستمرارية، على سبيل المثال أن تمتنع عن تناول الوجبات السريعة غير الصحية والسكريات حتى بعد وصولك إلى الوزن الذي ترغب به، للمحافظة على وزنك وكي لا تستعيد الوزن التي بذلت جهداً لخسارته. بحسب ما نشره موقع (سايكولوجي توداي) الأمريكي.

هل العمليات الجراحية لتخفيف الوزن مفيدة؟ وما هي أنواعها؟

الفرق بين زيادة الوزن والدخول في مرحلة السمنة ومن ثم السمنة المفرطة قد لا يكون كبيرا جدا في البداية، وهو ما قد يحتاج إلى عمليات تدخل جراحي لاحقا. فما هي أنواع هذه العمليات وما فوائدها؟

تشير الإحصاءات الصحية إلى أن واحدا من أصل أربعة ألمان يعانون بالفعل من السمنة، أي زيادة مؤشر كتلة الجسم عن الرقم 30 فأعلى. ويقصد بمؤشر كتلة الجسم (BMI) قياس معدل الوزن الطبيعي ومعدل زيادة الوزن من خلال استخدام مؤشر كتلة الجسم الذي يفحص العلاقة بين طول ووزن الجسم. BMI - Body Mass Index.

نحن لا نتحدث هنا عن بضع كيلوغرامات أكثر من اللازم، والتي يمكن ازالتها عن طريق التمارين الرياضية أوالصيام المتقطع، بل عن سمنة أو سمنة مفرطة والتي قد تصيب الجسم بأمراض صحية مثل السكري أو القلب وغيرها من الأمراض المتعلقة بزيادة الوزن.

ووفقا لموقع فت فور فن الألماني والمختص بالصحة العامة لاحظ الخبراء أن زيادة معدل مؤشر كتلة الجسم عن 40 يجعل التخلص من الأوزان الزائدة أمرا صعبا جدا، ما لم يلجأ المريض إلى أساليب جراحية طبية للتخلص من المشكلة.

جراحات المعدة وأنواعها، مع تزايد كتلة مؤشر الجسم تصبح الحاجة أكبر لتدخل جراحي بحسب ما يشير موقع بونته الألماني، لذلك يلجأ من يعاني من هذه المشكلة إلى تدخل جراحي من قبل الأطباء لحل مشكلة السمنة التي يواجهها. ومع تطور العلوم الصحية في هذا المجال نشأت عدة أنواع جراحية، بيد أن الأشهر والأحدث بحسب الموقع الألماني كانت تكميم المعدة أو عملية تحول المسار.

عملية تكميم المعدة، ونعني بها قص أجزاء من حجم المعدة وترك قسم منها فقط. ويجب أن يحتوى الجزء المقصوص من المعدة على مكان افراز الهرمونات المُسببة للجوع ولزيادة الوزن. وقد يبدو الأمر بسيطا فكلما صغر حجم المعدة كلما استلزم طعام أقل للشعور بالشبع، بيد أن الموقع الألماني يحذر من أن العديد ممن يختارون هذا الحل لا يأخذون في الاعتبار أن جزءًا كبيرًا من العضو قد تمت إزالته بشكل لا رجعة فيه".

عملية تحويل المسار، يقصد بهذا النوع من العمليات، إحداث تغيير في طبيعة المعدة والأمعاء بحيث يصبح امتصاصها للسكريات وتحدث تغييرا في كيفية امتصاص الطعام وهضمه. والأطعمة بشكل أقل ومختلف، ومن أجل ذلك يتم إزالة جزء من المعدة، وربطها بالأمعاء. وتساعد هذه الجراحة على إنقاص الوزن الزائد وتقلل من الشعور بالجوع. من الأهمية بمكان لنجاح هذه العملية قدرة الجراح على تحويل مجرى الطعام بحيث لا يمر بمنطقة الاثني عشر نتيجة التحويل ولا يتلامس الطعام مع غشائه المخاطي، وهو ما يحفز عادة على إطلاق الجسم لهرمونات مختلفة تساعد على الهضم وتساعد على الشعور بالجوع، كما أن الجسم بعد هذه العملية لن يمر بمراحل طلب الطعام للمتعة أو ما يطلق عليه الجوع اللذيذ، أي الأكل لمجرد التذوق والاستماع وذلك لعدم إطلاق الجسم لهذه الهرمونات التي تحث الجسم على طلب المزيد من الطعام.

مخاطر وفوائد، بالرغم من الفوائد العديدة للعمليات الجراحية الخاصة بالمعدة، والتي مكنت نسبة كبيرة ممن اختاروها من فقدهم لأوزانهم الزائدة، وعززت من ثقتهم بنفسهم، وخلصتهم من المشاكل الصحية المرتبة بالسمنة، وتمكن هذه العملية الأنسولين مرة أخرى أداء مهمته المتمثلة في نقل السكر إلى الخلايا وتحسين تنظيم السكر في الدم.

بيد أن هذه العمليات لا تخلو من وجود مخاطر ويجب ألا يتخذ المرضى قرار إجراء جراحة السمنة باستخفاف، ولكن يجب أن يوازنوا بين المخاطر والنجاح بدعم من أطبائهم المعالجين. لأن العلاج يحمل أيضًا مخاطر مختلفة.

مثل اضطرابات التئام الجروح والألم والالتهابات. كما أن الأمر يختلف مع العواقب طويلة المدى للعملية، وذلك وفقا لكل مريض. حيث من الممكن أن يواجه الجسم مشكلة في امتصاص العناصر الغذائية بشكل كاف وهو ما يلزم إلى اللجوء إلى المكملات الغذائية من أجل منع انهيار الجسم والعضلات.

في الختام قد يكون هذا الموضوع تحذيرا للعديد ممن زادت أوزانهم في الآونة الأخيرة، لا سيما بظهور جائحة كورونا، والالتزام بالإجراءات الصحية والبقاء في البيت. فطالما كان من الممكن خفض الوزن عن طريق الحمية والرياضة ممكنا، فإن شبح التدخل الجراحي ما زال بعيدا.

هل زاد وزنك بشكل مفاجئ رغم الحمية؟.. تعرف على الأسباب المحتملة!

يلاحظ كثير من الأشخاص زيادة في الوزن على الرغم من اتباعهم لحمية غذائية مناسبة وممارسة الرياضة مما يسبب لهم الإحباط. فما هي الأسباب وراء زيادة الوزن بشكل مفاجئ دون سبب منطقي؟ وكيف يمكن التخلص من ذلك؟

قد تكون حريصاً على ممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية صحية، غير أنك على الرغم من ذلك تلاحظ زيادة في وزنك، مما يؤدي إلى شعورك بالإحباط. وقد يكون السبب في ذلك إلى بعض الأمور التي تقوم بها أو الظروف التي تختبرها.

إليك أهم الأسباب التي قد تقود إلى زيادة الوزن المفاجئة وكيفية التخلص منها:

الضغط النفسي والتوتر: عندما تتعرض لضغوط مستمرة أو يومية، تزداد مستويات الكورتيزول لديك. وتبين الأبحاث أن زيادة الكورتيزول يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن. ويقول الدكتور جوش آكس، أخصائي التغذية السريرية، إن هذا يرجع إلى أن هرمون التوتر يعمل على تخزين الدهون في الجسم. وينصح دكتور آكس للتخلص من التوتر بممارسة اليوغا أو التنزه في الهواء الطلق، أو كتابة اليوميات. بحسب ما نشره موقع (باريد) الأمريكي.

شرب العصائر: قد تعتقد أن شرب العصائر بانتظام من الأمور الصحية التي تقوم بها، غير أن الأمر الذي يغيب عنك أن العصائر الجاهزة تحتوي غالباً على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية.

الحرمان من النوم: يمكن أن يؤدي عدم الحصول على نوم مناسب ليلاً إلى لجوء الناس إلى الطعام كوسيلة لتعويض الطاقة المفقودة، مما قد يؤدي إلى اكتساب بعض الوزن الزائد، كما أن النوم الجيد يساعد على تعزيز التمثيل الغذائي.

عدم التركيز على الطعام: يتناول العديد من الأشخاص طعامهم أمام شاشة التلفزيون، أو خلال العمل على الكمبيوتر مما يؤدي إلى الإفراط في كمية الطعام دون أن تلاحظ. لذا ينصح خبراء التغذية بتجنب هذا التشتت أثناء الوجبات، ومحاولة الاستمتاع بوجبتك لتكون مدركاً لنوعية ما تأكله وكميتها، بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.

احتباس السوائل: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم (الملح) إلى احتباس السوائل، وبالتالي إلى الوزن الزائد.

قصور الغدة الدرقية: الإصابة بقصور الغدة الدرقية قد تقود إلى زيادة الوزن بشكل غير متوقع. إذ تساعد الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية في تنظيم استخدام الجسم للطاقة. لذا إذا كنت تشك في إصابتك بهذه الحالة، فاستشر طبيبك، وسيساعدك العلاج المناسب على استقرار وزنك.

تناول كميات كبيرة من الخضار والفواكه

دراسة علمية جديدة تشير إلى دور الخضروات والفواكه الكبير في تخفيض الوزن. فما سبب ذلك وكيف تعمل طريقة التغذية هذه؟ نتابع في هذا التقرير.

يتطلع كثيرون للتخلص من الوزن الزائد والحصول على قوام رشيق ، متّبعين من أجل ذلك هذه الحمية أو تلك. دراسة حديثة تشير إلى أن الانتباه قليلا على طريقة التغذية يساعد في سبيل تحقيق هذا الهدف.

الدراسة تقول إن تناول المزيد من الخضروات والفواكه يساعد على خفض الوزن . وذلك لوجود عدة آليات تدعم خفض الوزن عند النساء في حال تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه، يقول باحثون من مركز أبحاث Nutrition Science Solutions و مركز Avocado Nutrition Center.

الدراسة المنشورة في الدورية العلمية "sNutrient" المتخصصة في أبحاث التغذية تعتبر رائدة في مجالها، رغم وجود دراسات سابقة أظهرت وجود فوارق بين الرجال والنساء، عند تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه.

الدراسة الجديدة خلصت إلى أن تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات يعتبر من العوامل الرئيسية لتخفيض الوزن. وإذا أضفنا لذلك تخفيف الكميات التي نتناولها من الأغذية التي تحتوي على الدهون والسعرات الحرارية العالية ، فإن ذلك يؤدي إلى نتائج أكبر وأسرع، بحسب الدراسة.

كيف يحدث ذلك؟

أسباب ذلك تعود، بحسب الخبراء، لما يلي: تناول الخضروات والفواكه يؤدي إلى تخفيض سرعة تناول الطعام، وبالتالي دخول كميات أقل كثافة إلى المعدة.

تعتبر هذه المواد الغذائية أهم مصدر للألياف، وهي تعتبر عاملا مساعدا على تخفيض الوزن إذا تم تناولها بكميات كافية، يقول معدو الدراسة. لأن الألياف تعطي بشكل سريع شعورا بالشبع، ولكن الصعوبة الأساسية تبقى في الحفاظ على نمط التغذية بهذا الشكل لفترة طويلة. لأن ترك هذا النمط لفترة طويلة سيجعل النتيجة التي تريدين الحصول عليها بعيدة المنال.

اضف تعليق