q
ملفات - شهر رمضان

الصَّناديق المُقفلة

أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ السَّنةُ الثَّامِنَةُ (٩-١٠)

وضعنا أَنفُسنا، عقُولنا وتفكيرنا واستنتاجاتِنا وبالتَّالي وعيِنا، في قوالبَ ثابتةٍ حرَّمنا على أَنفسِنا تجاوزها، ولذلكَ فإِنَّ كلَّ ما نقرأَهُ ونُفكِّر فيهِ ونستنتجهُ لا يتجاوز هذهِ القوالب والصَّناديق المُقفلة. ما حصرَ عندنا مجال الجِدال بينَ الأَسود والأَبيض، وبينَ الإِيمان والكُفر، فأَنتجَ الفكر التَّكفيري والتعصُّب والتزمُّت الأَعمى...

{وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ}.

ولا يتمُّ ذلكَ إِلَّا بحريَّة التَّعبير والتي لا تتحقَّق إِلَّا بحريَّة التَّفكير التي تتحقَّق فقط بحريَّة القِراءة والتَّعليم.

قالَ تعالى {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ}.

مُشكلتنا أَنَّنا وضعنا أَنفُسنا، عقُولنا وتفكيرنا واستنتاجاتِنا وبالتَّالي وعيِنا، في قوالبَ ثابتةٍ حرَّمنا على أَنفسِنا تجاوزها، ولذلكَ فإِنَّ كلَّ ما نقرأَهُ ونُفكِّر فيهِ ونستنتجهُ لا يتجاوز هذهِ القوالب والصَّناديق المُقفلة.

ما حصرَ عندنا مجال الجِدال بينَ الأَسود والأَبيض، وبينَ الإِيمان والكُفر، فأَنتجَ الفكر التَّكفيري والتعصُّب والتزمُّت الأَعمى! فكيفَ سنتجادل بالَّتي هي أَحسن؟!.

هذهِ الأَزمة أَنتجت لنا مشاكلَ في قراءةِ التُّراث والتَّاريخ وبالتَّالي في استيعابِ مُتطلَّبات الحاضِر والتَّخطيط للمُستقبل.

إِنَّ التَّاريخ الذي نريدهُ درُوساً وعِبر وتجارب لا يمكنُ قراءتهُ إِلَّا بالحريَّات الثَّلاث [القِراءة والتَّفكير والتَّعبير] أَمَّا إِذا قرأناهُ بالقوالبِ الجاهزة فلن ينفعَ في شيءٍ أَبداً لأَنَّنا سنستنسخ تفسيراتهِ وقراءاتهِ البشريَّة كما هيَ وبالتَّالي فلن يضيفَ شيئاً لوعيِنا وفهمِنا.

كذا الحال إِذا قرأنا تجاربنا التي صنعناها بأَنفُسِنا أَو كُنَّا شهُوداً عليها، ولذلكَ يكثُر فيها الدَّجل والإِدغال والتَّضليل!.

كما أَنَّ الحاضر الذي نعيشهُ لا يمكنُ أَن نُنتج لهُ رُؤية إِذا قَولبنا قراءاتَنا وتفكيرنا وتعبيرنا عن وعيِنا واستيعابِنا.

وسيُنتج لنا النِّفاق!.

أَمَّا المُستقبل فهو كذلك لا يمكنُ قراءتهُ لرسمِ خُططهِ إِلَّا بالحريَّات الثَّلاث أَمَّا القوالب الجاهِزة فتُكرِّر الماضي فقط ولا تُقدِّم رُؤية جديدة للمُستقبل.

إِنّ التَّنازل عن حريَّة التَّعبير ستضطرُّكَ للتَّنازل عن حريَّة القراءَة وحريَّة التَّفكير، وعندها ستتحوَّل إِلى ببَّغاء [إِمَّعةٍ أَو ذيلٍ بالمُصطلحِ الحديثِ!] تُكرِّر ما يقولهُ الآخرون عندما تدعهُم يقرأُون ويفكِّرُون بالنِّيابةِ عنك، وهي الحالة التي تنتشر اليَوم في مجتمعاتِنا، فكثيرُون عندما تسأَلهم عن رأيٍّ يُدافعُونَ عنهُ بحماسةٍ ويُقاتلُون بأَسنانهِم من أَجلهِ يُجيبكَ بالقَول؛ إِنَّ فُلان يقولُ كذا وزَيد يعتقد كذا وعمرُو يتصوَّر كذا.

إِنَّ التَّنازل عن حريَّة التَّعبير بمثابةِ التَّنازل عن الشخصيَّة وعن الذَّات، فالذي يعجز عن التَّعبير عن نفسهِ وعن رأيهِ سيعجز عن التَّعريف بشخصيَّتهِ، فالشَّخصيَّةُ بالتَّعبير، ولذلكَ قال أَميرُ المُؤمنينَ (ع) {تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا، فَإِنَّ الْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ}.

إِنَّ مَن يتنازل عن حُريَّتهِ في التَّعبير ينفي أَهميَّة القِراءة الموسوعيَّة لمُختلفِ الخلفيَّات، فتراهُ لا يقرأ إِلَّا لخلفيَّاتٍ مُحدَّدةٍ ولا يستمع أَو يُتابع إِلَّا لخلفيَّاتٍ مُحدَّدةٍ، وهو بذلكَ يستسلم لصحَّة هذهِ الخلفيَّة المُحدَّدة من دونِ أَن يعطيها نسبةً ما من الخطأ وعدم الصحَّة، كما أَنَّهُ يحكم على بقيَّة الخلفيَّات بالخطأ والغلط من دونِ أَن يحتمِلَ لها نسبةً ما من الصحَّة.

إِذا أَردنا أَن نعرفَ الحقائق فينبغي علينا أَن نتحلَّى بعقليَّةٍ مُنفتحةٍ تقبل الصَّدمة، لأَنَّنا نحمل في أَذهانِنا الكثير من القوالبِ التي ورِثناها رُبما بِلا وعيٍ أَو دراسةٍ أَو تفكيرٍ وتمحيصٍ وبحثٍ.

إِنَّهم صنعُوا من تلكَ القوالب ومُحتوياتها معاجز ومُقدَّسات وخطُوط حمراء لحمايتِها من النَّقد أَو حتَّى الحِوار العقلاني المنطقي! وبالتَّالي لقمعِ حريَّة التَّعبير.

وحمَوا أَنفُسهم من الرَّأي الآخر بعناوينَ مُقدَّسة {إِنْ هِىَ إِلَّآ أَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَٰنٍ}.

فكُلُّ السلطويِّين ومَن يدورُ في فلكهِم مُستفيداً منهُم يفعل الشَّيء نفسه! فأَنتَ تقفُ دائماً وسط خطُوط حمراء ومُقدَّسات ومعاجز لا يجوزُ لكَ تجاوزَها عندما تُفكِّر وعندما تسأَل.

إِحذر أَن ترمي نفسكَ في بئرٍ أَو تسجُنَ نفسكَ في زنزانةِ الأَفكار، إِقرأ وفكِّر في الهواءِ الطَّلق، وإِذا كنتَ اليَوم عاجزاً عن التَّعبيرِ عن رأيكَ بحريَّة لأَيِّ سببٍ كانَ مِنها الخَشية من الغَوغاء فهذا لا يعني أَن تتوقَّف عن القِراءة والتَّفكير بحريَّة، فسيأتي اليَوم الذي تجد نفسكَ فيهِ قادرٌ على التَّعبيرِ بحريَّةٍ.

إِنَّ القَوي هو الذي يرسم الخطُوط الحمراء لنفسهِ فأَنتَ مَن تُحدِّدها لنفسكَ ولا تدع أَحداً يضع لكَ أَيَّ خطِّ أَحمر وإِلَّا فستجد نفسكَ مسجوناً في شرانقِ القراءةِ والتَّفكير والتَّعبير!.

ويتضاعف خطر تأثير الخطُوط الحمراء عندما تتيقَّن بشيءٍ ثمَّ تتنازل عن يقينكَ لصالحِ رأيِ الآخر.

يقولُ تعالى {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ}.

أَمَّا أَميرُ المُؤمنينَ (ع) فيقولُ {لَا تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلًا وَيَقِينَكُمْ شَكّاً إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا وَإِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا}.

وأَخيراً فإِنَّ خطر الإِستسلام للخطُوط الحمراء يكمنُ في أَنَّها تفرض عليكَ الرَّأي الذي لم تقتنع بهِ والفِكرة التي لم تطمئِنَّ لها وبذلكَ تورِّطكَ فيما لم تتثبَّت منهُ، فترى نفسكَ مُستسلماً لأَفكارها وآرائِها لمُجرَّد أَنَّها تدورُ في دائرةِ القُدسيَّة والقوالب الجاهزة.

يقولُ أَميرُ المُؤمنينَ (ع) في وصيَّتهِ لولدهِ الحسن المُجتبى (ع) مُحذِّراً {ودَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لَا تَعْرِفُ والْخِطَابَ فِيمَا لَمْ تُكَلَّفْ وأَمْسِكْ عَنْ طَرِيقٍ إِذَا خِفْتَ ضَلَالَتَه فَإِنَّ الْكَفَّ عِنْدَ حَيْرَةِ الضَّلَالِ خَيْرٌ مِنْ رُكُوبِ الأَهْوَالِ}.

احترام أَهل الإِختصاص والخبرة

{فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا}.

ومن أُسُس النَّجاحِ الخِبرة، فإِذا لم تكُن خبيراً بشيءٍ ما فتعلَّم أَن تعودَ إِلى الخُبراء في كلِّ قضيَّةٍ من القضايا، تسأَل وتستشير وتتعلَّم فتُصيب ولا تتورَّط.

ليسَ هُناكَ أَحدٌ في هذا العالَم يفهم في كلِّ شيءٍ ليتستغني عن خِبرات الآخرين، فلِكُلٍّ تخصُّص أَو تخصُّصات ولِكُلِّ خِبرة أَو خِبرات، أَمَّا أَن يقولَ أَحدٌ أَنَّ التَّخصُّصات والخِبرات تجمعَّت كلَّها فيهِ فلم يعُد بحاجةٍ إِلى أَن يسأَل مُتخصِّصاً أَو خبيراً فهذا يضحكُ على ذقنهِ أَو أَنَّهُ مخبُولٌ.

ولقد أَشار الله تعالى في مُحكمِ كتابهِ الكريم إِلى هذهِ الحقيقةِ في أَكثر من آيةٍ منها {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} وقولهُ {وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} و {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} و {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِىٓ إِلَيْهِمْ ۚ فَسْـَٔلُوٓاْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.

ولَو أَنَّ كُلَّ امرءٍ لزِمَ حدودَ علمهِ ومعرفتهِ، وعادَ إِلى أَهلِ الخِبرةِ فيما ليسَ لهُ صنعةً بهِ لسارت الحياة بشكلٍ أَفضل، ولوضعَ المُجتمعُ أَهلَ الخبرةِ والإِختصاص موضعهُم الصَّحيح!.

إِنَّ واحدةً من أَخطر أَسباب تدهور حال المُجتمع هي تصدِّي غَير المُتخصِّص وغَياب المُتخصِّص عن موقعهِ الصَّحيح، ولذلكَ نُلاحظ أَنَّ الأُمور تتدهور يوماً بعدَ آخر!.

المُجتمع الذي يُنشد النَّجاح والتقدُّم يحترم الإِختصاص وأَهل الخبرة ويتوسَّلهم ليكُونوا في الموقعِ الصَّحيح، أَمَّا المُجتمع الفاشِل فهو الذي ترى فيهِ الإِختصاصات وأَهل الخِبرة يتسكَّعون على الأَرصفةِ يبحثونَ عن عملٍ معَ البطَّالين والعاطلين.

بينما ترى الجهَلَة والأُميِّين يتبوَّأُون المواقِع ظُلماً وعُدواناً!.

يوصي أَميرُ المُؤمنينَ (ع) مالِكاً الأَشتر لمَّا ولَّاهُ مِصر بقَولهِ {وَأَكْثِرْ مُدَارَسَةَ الْعُلَمَاءِ وَمُنَاقَشَةَ الْحُكَمَاءِ فِي تَثْبِيتِ مَا صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ بِلَادِكَ وَإِقَامَةِ مَا اسْتَقَامَ بِهِ النَّاسُ قَبْلَكَ}.

فإِذا أَردتَ أَن تستخبِر عن حالِ الأُمَّة فانظُر إِلى الحلقةِ القريبةِ من المسؤُول، فإِنَّهُم العنوان لأَنَّهم البِطانة التي يُصغِ إِليها صاحب القرار في البلادِ.

ولذلك يُحذِّر أَميرُ المُؤمنينَ (ع) من هذه الأَصناف أَن تكُونَ جُزءاً من الحلقةِ التي تلتفَّ حُول المسؤُول.

يقُولُ (ع) {وَلَا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلًا يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ وَيَعِدُكَ الْفَقْرَ وَلَا جَبَاناً يُضْعِفُكَ عَنِ الْأُمُورِ وَلَا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ فَإِنَّ الْبُخْلَ وَالْجُبْنَ وَالْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ}.

وإِنَّ أَخطر عناصر الحلقة الضيِّقة التي تلتف حولَ المسؤُول هُم الطبالُّون الوصوليُّون النفعيُّون الذين يقلبُون الحقائق لإِرضاء المسؤُول لحمايةِ مصالحهِم الخاصَّة! وما أَكثرهُم للأَسف اليَوم!.

يقُولُ (ع) {وَالْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ وَالصِّدْقِ ثُمَّ رُضْهُمْ عَلَى أَلَّا يُطْرُوكَ وَلَا يَبْجَحُوكَ بِبَاطِلٍ لَمْ تَفْعَلْهُ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْإِطْرَاءِ تُحْدِثُ الزَّهْوَ وَتُدْنِي مِنَ الْعِزَّةِ}.

والخبرةُ على نَوعَين؛ خبرةٌ في النظريَّة والرَّأي والرُّؤية، وهي التي يكتسبها الخبيرُ من التراكُمِ على مرِّ الزَّمن، وخبرةٌ عمليَّةٌ وهي التي يكتسبها الخبيرُ من المُمارسة اليَوميَّة في مَوقعِ العمل.

وكِلا النَّوعَين مطلوبان، فليسَ بالضَّرورة أَنَّك تحتاجُ إِلى خبرةٍ عمليَّةٍ في كُلِّ الوقت، إِنَّما قد تحتاجُ إِلى إِستشارةٍ في خُططٍ أَو رُؤيةٍ في مشرُوعٍ، وهذا، رُبما أَهم بكثيرٍ من الخِبرةِ العمليَّة، لأَنَّ الإِنجاز يعتمدُ على الخُطَّة التي تعتمد على الخبرة في الرُّؤية والتصوُّر.

والخبيرُ الحقيقي هو الذي يُذكِّكرك بأَدواتِكَ ليوسِّعَ أَمامكَ الخيارات والرُّؤية، لا أَن يفرُض عليكَ رأيهُ {قَالُواْ نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٍۢ وَأُوْلُواْ بَأْسٍۢ شَدِيدٍۢ وَٱلْأَمْرُ إِلَيْكِ فَٱنظُرِى مَاذَا تَأْمُرِينَ}.

ولقد قالَ أَميرُ المُؤمنينَ (ع) لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي شَيْ‏ءٍ لَمْ يُوَافِقْ رَأْيَهُ {لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَأَرَى فَإِنْ عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي}.

والعاقلُ هو الذي لا يتجاوز أَهل الخِبرة عندَ اتِّخاذ القرار قبلَ أَن يعودَ إِليهم عِنْدَ التَّنفيذ {قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ}.

اضف تعليق