q
ما زال منزل هاني الهندي يهتز على دوي الانفجارات مع استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية، ولم يجد أطفاله الستة ملاذا يلتمسون فيه الشعور بالأمان سوى أحضانه هو وزوجته حيث ينامون جميعا في غرفة واحدة. وبجانب الباب الأمامي، وضعت الأسرة وثائقها الضرورية مثل شهادات الميلاد وبطاقات الهوية والتقارير الصحية في...

بدأت الحياة تعود لطبيعتها على جانبي حدود قطاع غزة بعدما أنهى وقف لإطلاق النار جرى التوصل إليه بوساطة مصرية جولة مواجهات استمرت خمسة أيام بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا فضلا عن إسرائيلية واحدة.

وبدأت المواجهة الأخيرة، والتي كانت الأطول منذ الحرب التي استمرت عشرة أيام في 2021، عندما شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء وأعلنت استهداف قادة من الجهاد الإسلامي قالت إنهم كانوا يخططون لشن هجمات ضدها.

وردا على ذلك، أطلقت الحركة المدعومة من إيران أكثر من ألف قذيفة صاروخية وأجبرت إسرائيليين على الاحتماء بالملاجئ. وفي مناطق جنوب إسرائيل المتاخمة لغزة ظلت المدارس مغلقة يوم الأحد فيما لم يعد حتى الآن كثيرون من بين الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 33 شخصا بينهم نساء وأطفال وعناصر من الجهاد الإسلامي قتلوا في غزة. وفي إسرائيل قُتلت إسرائيلية وعامل فلسطيني جراء صواريخ غزة.

وقالت ريتاج أبو عبيد (12 عاما) وهي تقف بين حطام غرفتها "هاي غرفتي اللي كنت عايشة فيها، فيها ألعابي اللي كنت ألعب فيها وكتبي اللي كنت أدرس فيهم، فش شي ظل".

وقال مداح العامودي (40 عاما)، وهو واحد من نحو ثلاثة آلاف صياد في غزة حرموا من الخروج للصيد "التهدئة كويسة لنا بنرجع للحياه بنرجع نصيد سمك بنرجع للشغل وبنرجع نتنفس".

وأضاف "مالناش بديل عن البحر، مفي لنا شغل في البحر لنا مصاري وأكل للأولاد، ما فيش بحر ما فيش شي".

في مستشفى الشفاء في غزة، وصل جثمان الطفلة ليان مدوخ (10 سنوات).

ووضع جثمانها الذي لف بغطاء أبيض تلطخ بالدماء على حمّالة وتجمع حوله مواطنون كان أحدهم يبكي بحرقة.

هدأت الجبهة بين إسرائيل وغزة بعدما شهدت الأسبوع الماضي قصفا متبادلا أوقع قتيلا وخمسة جرحى في الجانب الفلسطيني وثلاثة جرحى في الجانب الإسرائيلي. وجاء بعد وفاة القيادي في حركة الجهاد خضر عدنان (45 عاماً) في سجن إسرائيلي نتيجة إضراب عن الطعام استمر نحو ثلاثة أشهر.

ومنذ مطلع كانون الثاني/يناير، قُتل أكثر من 125 فلسطينيا و19 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وأغلقت إسرائيل معابر القطاع الساحلي الفقير منذ يوم الثلاثاء مما يمنع دخول الوقود والطعام أو خروج المرضى الذين يحتاجون للرعاية الصحية خارج غزة.

وسحبت إسرائيل جنودها ومستوطنيها في 2005، ولا تزال تقيد حرية وصول غزة إلى البحر وتسيطر على مجالها الجوي. كما أنها تُبقي القيود المفروضة على معبرين للبضائع والأشخاص تسيطر عليهما مع القطاع. كما تفرض مصر بعض القيود على امتداد حدودها مع غزة.

ومع قلق سكان غزة، ظلت الشركات والمدارس مغلقة. وخلت الشوارع تقريبا من العابرين باستثناء طوابير من الناس أمام متاجر البقالة والمخابز. وفيما عدا بعض سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف لا وجود تقريبا لوسائل النقل.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الضربات الإسرائيلية أصابت عددا من المباني السكنية في القطاع الذي يعيش فيه 2.3 مليون شخص على مساحة 365 كيلومترا مربعا.

وشهد الفلسطينيون عدة حروب مع إسرائيل منذ عام 2008. ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ 16 عاما أدى إلى شلل في الاقتصاد وتقويض تطوير المؤسسات الصحية.

وتعاني غزة التي تحكمها حركة حماس من أزمة إنسانية تتفاقم نتيجة حروب متكررة مع إسرائيل على مدى عقدين وحصار إسرائيلي واسع النطاق.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على بعض القصص الإنسانية التي رافقت احداث العنف:

أسر لا تنام وأطفال يلتمسون الأمان في أحضان آبائهم

ما زال منزل هاني الهندي يهتز على دوي الانفجارات لليلة الثالثة خلال هذا الأسبوع مع استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية، ولم يجد أطفاله الستة ملاذا يلتمسون فيه الشعور بالأمان سوى أحضانه هو وزوجته حيث ينامون جميعا في غرفة واحدة.

وبجانب الباب الأمامي، وضعت الأسرة وثائقها الضرورية مثل شهادات الميلاد وبطاقات الهوية والتقارير الصحية في حقيبة جلدية لتكون جاهزة للحمل في حال تعرض المبنى لهجوم.

وقال الرجل وزوجته إن الاستعداد للمغادرة سهل، لكن عدم معرفة المكان الذي يقصدونه هو الصعب.

وقال الهندي، وهو موظف عام سابق ويبلغ من العمر 41 عاما من خان يونس في جنوب غزة إنهم قد يذهبون إلى "أقرب مدرسة أو على المستشفى... والله ما أعرف وين أروح مع عيلتي لو البناية انقصفت".

وأضاف "فيش عنا (ليس لدينا) ملاجيء، فش عنا أماكن آمنة في قطاع غزة"

وظلت الانفجارات تهز خان يونس، بينما تكوم الأطفال على حشايا على الأرض بجانب والدتهم.

وعلم الوالدن من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي أن إسرائيل قصفت شقة في خان يونس كان يسكنها قائد بارز في حركة الجهاد الإسلامي فلقي حتفه هو وعضوان آخران قبل فجر اليوم الخميس.

وقال الهندي "لما إسرائيل بتقصف، الأبراج (المباني) بتضرب في بعض (تهتز) والأولاد بيصيروا يلتمسوا (يشعرون بالذعر) ويصيحوا (يبكون)".

وقال الهندي وزوجته ملينا (39 عاما) إن بعض أطفالهما يتشبثون بهما ويطلبون رفقتهما حتى عندما يحتاجون للذهاب إلى دورة المياه. وقالت ملينا إنها لم تجر فحصا شهريا لأصغر أطفالها، لا تقدر على فراق باقي الأبناء.

وأضافت "اليومين هدول (حاليا) حياتنا وقفت (معطلة)... بنحس فش أمان، (بعدم الأمان) حتى في بيوتنا فش أمان".

الضربات الإسرائيلية تقتل طبيب أسنان معروف بعمل الخير

من بين الضحايا المدنيين العشرة الذين سقطوا قتلى جراء ضربات جوية إسرائيلية استهدفت قيادات في حركة الجهاد الإسلامي بغزة يوم الثلاثاء طبيب أسنان اشتهر بتقديم العلاج المجاني للأسر الفقيرة.

وكان الطبيب جمال خصوان يسكن في نفس المبنى الذي يقطنه القيادي بحركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين.

وقُتل خصوان وزوجته ميرفت وابنه يوسف (21 عاما) الذي كان يدرس الطب أثناء نومهم في منزلهم بوسط غزة. وقُتل سبعة مدنيين آخرون، بينهم نساء وأطفال، في مناطق أخرى من القطاع جراء الضربات الجوية.

ونعت وزارة الصحة خصوان الذي كان رئيسا لمجلس إدارة مستشفى الوفاء للتأهيل وقياديا بارزا في نقابة أطباء الأسنان المحلية، ووصفته بأنه قامة وطنية "لم يتوان في تقديم رسالته الإنسانية".

وأوضح محمد خصوان شقيق جمال أن أبناء أخيه الأربعة الآخرين نجوا من الهجوم ولحقت بهم إصابات طفيفة.

وقال وهو يقف خارج المشرحة بعد رؤية جثة شقيقه "الشعور صعب جدا، سيء جدا بشكل مش طبيعي".

وأضاف "إنسان طبيب معروف، ابنه طبيب، زوجته صيدلانية، العائلة كلها مسالمة هادئة".

وكان الفلسطيني جمال في الخمسينات من عمره، وكان يحمل أيضا الجنسية الروسية بعدما قضى فترة طويلة في روسيا للدراسة.

وفي مناطق أخرى من القطاع المكتظ بالسكان، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أخذ سكان يبحثون بين أنقاض منازلهم عن وثائقهم أو قطع أثاث يمكن استخدامها.

وقال هاني جابر، وهو من سكان رفح جنوب قطاع غزة حيث قتل قيادي بارز في الجهاد الإسلامي وزوجته "الأطفال صحيوا على صوت الانفجارات وارتعبوا، عنا أطفال ونساء ورجال كبار في السن، وعنا مرضى.. شيء غير طبيعي".

وبدت شوارع غزة شبه خالية صباح يوم الثلاثاء باستثناء حركة سيارات الأجرة وعربات الإسعاف في الشوارع بينما كان يستعد أقارب الضحايا لإقامة الجنازات.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين لكنه لم يعلق على الأمر حتى الآن.

شاب من غزة ينعي خطيبته

قال شاب من غزة رأى خطيبته للمرة الأخيرة قبل دقائق فقط من مقتلها في غارة جوية إسرائيلية يوم الثلاثاء إنهما أمضيا لحظاتهما الأخيرة في مناقشة كيف سيقفان معا لالتقاط صورة الخطوبة.

وقال محمد سعد، البالغ من العمر 19 عاما، لرويترز "كنت عندها بس فرقت على استشهادها ربع ساعة، 15 دقيقة بالزبط، ما كنتش بدي أروح وما كانت بدها اتركها".

وذكر الشاب الذي كان يتحدث بصعوبة بينما يحاول التقاط أنفاسه "وعدنا بعض ما نبعد عن بعض وغير الموت ما بيفرقنا، وبالفعل الموت فرقنا".

وقُتلت خطيبته دانيا عدس، التي تبلغ من العمر 19 عاما أيضا، وشقيقتها إيمان (16 عاما) عندما قصفت طائرات إسرائيلية المبنى المجاور للذي كانتا تقيمان فيه، حيث كان يعيش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خليل البهتيني مع زوجته وابنته الذين قتلوا جميعا أيضا.

وقالت والدتهما أسمهان عدس إن دانيا كانت قد توفيت بالفعل عندما أخرجها عمال الإنقاذ من تحت الأنقاض، بينما توفيت إيمان في وقت لاحق في المستشفى. والاثنتان من بين عشرة مدنيين قُتلوا في الضربات يوم الثلاثاء، بينهم خمس نساء وأربعة أطفال.

وروت الأم أنها نادت على ابنتيها لكنها لم تسمع إجابة.

وقالت لرويترز "كان دخان، دخلت وماهتمتش، بدي بناتي بدي أنقذهم لقيت كل الغرفة مهدومة فوق بناتي".

وأضافت "الاحتلال أخد أعز ما أملك، أخد أولادي".

وقال مسؤولون إسرائيليون إن البهتيني كان واحدا من ثلاثة قادة بارزين في الجهاد الإسلامي استهدفتهم الضربات، واتهموه بأنه القائد المسؤول عن وابل الهجمات الصاروخية الذي سقط على إسرائيل الأسبوع الماضي.

وأكدوا مقتل نساء وأطفال في الضربات الجوية لكنهم قالوا إن إسرائيل تحاول الحد من إسقاط خسائر في صفوف المدنيين.

أسرة من غزة تفر من منزلها قبل قصفه للمرة الثانية

تلقت أسرة فاطمة بشير تحذيرات قبل دقائق قليلة من غارة جوية إسرائيلية دمرت منزلهم في منطقة دير البلح بغزة للمرة الثانية خلال عشر سنوات، ولم يتبق منه سوى كتلة من الركام وأثاث محطم وأدوات منزلية متناثرة.

قبل الضربة بوقت قصير، أصابت مقذوفات أصغر المنزل، وهو أسلوب يستخدمه الجيش الإسرائيلي لتنبيه المدنيين من هجوم وشيك، مما يمنحهم الوقت الكافي للهروب إلى الخارج.

وقالت "سمعنا الصوت، جيراننا بيصيحوا، صاروا يصرخوا اطلعوا من الدار، إخلوا الدار... جرينا في الشارع... ما اخدناش ولا حاجة".

كان منزل فاطمة قد تعرض للقصف قبل تسع سنوات خلال إحدى جولات القتال السابقة بين إسرائيل وناشطين فلسطينيين في غزة.

وأضافت "في حرب 2014، قصفولنا بيتين وبنيناهم وقعدنا، والمرة هاي راح نبني البيت تاني إن شاء الله".

وقال مسؤولون من حركة حماس، الجماعة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة،إن أحدث موجة من الضربات الجوية الإسرائيلية، التي بدأت يوم الثلاثاء، دمرت 15 مجمعا سكنيا يضم كل منها أكثر من 50 شقة. وبالإضافة إلى ذلك، تضرر 940 مبنى، 49 منها غير قابلة للإصلاح.

وتقول إسرائيل إنها تبذل قصارى جهدها للحد من الخسائر والأضرار في صفوف المدنيين، وتتهم الجماعة المسلحة بإخفاء مراكز قيادة ومواقع عسكرية أخرى داخل مناطق سكنية.

وقال الجيش الإسرائيلي "قبل هذه الضربات، اتخذت قوات الدفاع الإسرائيلية كل الإجراءات الممكنة للحد من الأضرار التي يتعرض لها المدنيون قدر الإمكان".

ورفض إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة المزاعم الإسرائيلية قائلا إنها "محاولة لتبرير جرائم الاحتلال بحق المدنيين العزل".

وأضاف البزم في بيان "نؤكد أن البنايات والعمارات السكنية التي دمرها الاحتلال، هي بنايات يقطنها مدنيون، وإن أية ادعاءات للاحتلال بوجود أهداف عسكرية في هذه المنازل والبيوت، هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".

وفي بعض الأحيان يتواصل مسؤولو الأمن الإسرائيليون مع الأسر قبل وقت قصير من قصف منازلهم ليطلبوا منها مغادرتها.

في مدينة غزة، قال حازم مهنا (62 عاما) إن عائلته الكبيرة المكونة من 55 شخصا لم تُمنح سوى دقائق لمغادرة المبنى السكني المكون من خمسة طوابق قبل قصفه وتسويته بالأرض.

والأسرة الآن مشتتة وفي ضيافة جيران. وقال مهنا "قالي معك خمس دقايق تطلع من الدار... كلنا في الشوارع مرميين، فش معنا أواعي (ملابس) نلبس".

إغلاق المعابر يحرم مرضي السرطان من تلقي العلاج

كان لدى دينا الضاني التي تعيش في قطاع غزة موعد هذا الأسبوع مع طبيب الأورام في مستشفى بالقدس لكنها لم تتمكن من دخول إسرائيل بسبب إغلاق الحدود وسط قتال عنيف بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة.

ودينا واحدة من 432 مريضا بالسرطان لم يتمكنوا من تلقي العلاج منذ يوم الثلاثاء، حينما شنت إسرائيل هجمات على حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما أدى إلى تصعيد العنف عبر الحدود.

وكان من المفترض أن يحدد الطبيب خلال الزيارة بمستشفى أوجوستا فيكتوريا بالقدس نوع العلاج الإشعاعي الذي ستتلقاه.

وقالت دينا (40 عاما) "قالولي إنه سيتم تأجيل الموعد، هل أنا مضطرة أنتظر كمان شهرين عشان آخد موعد جديد؟

"المعبر حياة لأنه إحنا كمرضى علاجنا مش موجود إلا في الداخل، (المعبر) يا إما بده يعجل في علاجي يا إما بده يعجل في رحيلي".

وتعطلت الحياة اليومية لملايين المواطنين بسبب القتال الدائر منذ أربعة أيام بين قصف صاروخي فلسطيني وغارات جوية إسرائيلية.

وتحاصر إسرائيل القطاع الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتفرض مصر إجراءات على الحدود معه، وتعزوان ذلك لأسباب أمنية.

وقال متحدث باسم مكتب تنسيق يديره الجيش الإسرائيلي مع الفلسطينيين إن المعابر الحدودية كانت معرضة هذا الأسبوع لتهديد دائم بسبب الصواريخ الفلسطينية وظلت مغلقة.

ولا تستطيع المستشفيات في غزة تقديم الرعاية الطبية المناسبة لمرضى السرطان بسبب شح المعدات الطبية والأدوية. لذا يسافر غالبية المرضى للعلاج في إسرائيل أو الضفة الغربية المحتلة أو دول أخرى. ويلقي مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني باللائمة على الحصار المستمر منذ 16 عاما في تقويض تطوير قطاع الصحة.

وقالت آية كُلاب (30 عاما) التي كانت من المقرر أن تجري فحصا جينيا في مستشفى بالقرب من تل أبيب لمساعدتها في العلاج "للأسف نحن نعيش أمام معبرين نحن محاصرين من كلا الاتجاهين".

وكتبت على مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى المعبر الرئيسي مع إسرائيل "كل أحلامي وقفت بسبب الحرب لأنه الحرب منعتني أطلع لأنه معبر إيريز مسكر".

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إلى أن إغلاق المعابر منع 432 مريض بالسرطان من زيارة المستشفيات في إسرائيل والقدس الشرقية والضفة الغربية منهم 27 مريضا مدرجون كحالات "بحاجة لإنقاذ حياة".

اضف تعليق