q
تعرف جريمة الكراهية بأنها الإهانة التي يتعرض لها الضحية بسبب عرقه، أو دينه، أو توجهه الجنسي، أو إعاقته الجسدية، أو بسبب تغيير هويته الجنسية. ويتوقع أن تدرج مستقبلا أيضا ضمن جرائم الكراهية سلوكيات مثل ازدراء كبار السن أو الثقافات المختلفة، ولعلى معاداة المسلم المهاجر المبنية على الأحقاد...

تعرف جريمة الكراهية بأنها الإهانة التي يتعرض لها الضحية بسبب عرقه، أو دينه، أو توجهه الجنسي، أو إعاقته الجسدية، أو بسبب تغيير هويته الجنسية. ويتوقع أن تدرج مستقبلا أيضا ضمن جرائم الكراهية سلوكيات مثل ازدراء كبار السن أو الثقافات المختلفة.

ولعلى معاداة المسلم المهاجر المبنية على الأحقاد والعنصرية والعنف والتعصب او كما يسمونهم التطرف اليميني، شملت كل هذه التعريفات في بلدان تدعو التنوع والتسامح والترحيب بالمختلف.

وتشير إحصائيات شرطة انجلترا، نشرتها بي بي سي إلى أن جرائم الكراهية تضاعفت منذ 2012/2013، إذا كانت في حدود 42255 جريمة.

ثم أظهرت بيانات رسمية زيادة في جرائم الكراهية في بريطانيا في عام 2016/2017، وبلغ عدد جرائم الكراهية رقما قياسيا هو 94098 خلال ابريل 2017-2018 مارس، ويصنف أكثر من ثلثي هذه الجرائم، أي نسبة 76 في المئة، ضمن "جرائم العنصرية"، وأوضحت الإحصائيات أن 52 في المئة من هذه الجرائم راح ضحيتها مسلمون.

وكانت نسبة جرائم الكراهية بسبب التوجه الجنسي بنسبة 12 في المئة من إجمالي عدد الجرائم، وجاءت الجرائم التي تستهدف الدين بنسبة 9 في المئة، وتلك التي تستهدف الإعاقة نسبة 8 في المئة، أما نسبة جرائم الكراهية بسبب تغيير الهوية الجنسية فكانت بنسبة 2 في المئة.

ونشرت الغارديان تقريرا لفيكرام، ذكر فيه الإحصاء الذي أصدرته منظمة حقوقية مستقلة فإن معدل جرائم معاداة المسلمين المبلغ عنها عبر البلاد زاد خلال أسبوع بمعدل 593 في المائة بعدما قام متعصب بإطلاق النار على المصلين في مسجدين في نيوزيلاندا.

وتنقل الجريدة عن منظمة "أخبر ماما" لمراقبة حقوق الإنسان أن نسبة الزيادة في معدلات جرائم معاداة الإسلام قد زادت خلال الأسبوع الذي تلى هجوم كرايست تشيرتش بما يفوق معدلها، تعد ثاني أكبر عدد من نوعه في تاريخ إحصاءات المنظمة منذ عام 2012، حتى أنه كان أكبر من عدد الوقائع التي سجلت خلال الأسبوع التالي لتصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016خلال الأسبوع الذي تبع هجمات مدينة مانشستر عام 2017.

وحسب المنظمة فإن 89 في المائة من البلاغات التي تلقتها في الفترة بين 15-21 مارس/آذار كانت مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بهجوم كرايست تشيرتش، بما في ذلك ترديد عبارات ساخرة تحوي ألفاظا موحية بإطلاق الرصاص على المسلمين.

يذكر إن، هجمات "بدوافع عنصرية" في بريطانيا بعد مجزرة المسجدين في نيوزيلندا, والذي راح ضحيته 50 من المصلين.

ففي بلدة ستانويل في مقاطعة ساري جنوب شرقي انجلترا، اعتقل شخص يبلغ من العمر 50 عاما بتهمة تتعلق "بالارهاب" بعد أن طعن شابا يبلغ من العمر 19 عاما مطلقا عبارات وصفت بالعنصرية. وقالت شرطة مكافحة الارهاب إن الهجوم كان "يستلهم الأفكار اليمينية المتطرفة".

كما تعرض سائق سيارة أجرة إلى اعتداء لفظي باستخدام عبارات عنصرية مما دفع الشرطة إلى اعتقال شخصين هما رجل وامرأة يبلغان من العمر 33 و34 عاما بتهمة ارتكاب اعتداءات ذات دوافع عنصرية قيل إنها تتعلق بهجمات كرايست تشيرتش.

معاداة الإسلام وصناعة العدو المفترض

أعلنت المقررة الخاصة للامم المتحدة حول العنصرية ان "البيئة المعادية" للهجرة غير الشرعية التي أوجدتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تسببت بردود فعل معادية لمختلف المجموعات العرقية في بريطانيا.

وقالت تيندايي أشيومي، المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، إن بريطانيا تشهد "جوا من القلق الوطني يتم فيه استخدام مختلف المجموعات الدينية والعرقية كبش فداء لمواجهة عدو مفترض".

واعتبرت أشيومي ان قوانين المساواة العرقية في بريطانيا تشكل اساسا متينا للتصدي للعنصرية باشكالها البنيوية والمؤسساتية.

لكنها قالت إن "الاقصاء البنيوي الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات العرقية في المملكة المتحدة يثير الدهشة"، وتابعت المقررة "الواقع المرير هو ان العرق والديانة والجنس، والفئات المرتبطة بها مستمرة في تحديد فرص العيش والرفاه لمن يعيشون في بريطانيا بشكل غير مقبول وفي كثير من الحالات بشكل مخالف للقانون".

وقالت أشيومي إن إجراءات التقشف اثبتت انها "مضرة بشكل غير متناسب" للأقليات العرقية، واعتبرت إن الاقتراحات المتعلقة بالسياسات المالية كافة يجب ان تخضع لتقييم يتناول مدى تأثيرها على المساواة، وقالت المقررة إن رئيسة الحكومة البريطانية أرست عام 2012 عندما كانت وزيرة للداخلية ما اعتبرته أشيومي "بيئة معادية جدا" للهجرة غير الشرعية.

وبرزت في الاسابيع الاخيرة فضيحة "وندراش" التي يواجه بموجبها من اتوا من مهاجرين غير شرعيين في سبعينيات القرن الماضي وما بعدها من اطفال على جوازات سفر آبائهم أو أشقائهم، خطر الترحيل من البلاد اذا لم يقدموا ادلة على كل عام امضوه في المملكة المتحدة، وفي ابريل29-2018 استقالت وزيرة الداخلية السابقة آمبر راد على خلفية تعاملها مع الفضيحة، بالتزامن مع زيارة أشيومي للمملكة.

وقالت المقررة إن حملة الحكومة على الهجرة غير الشرعية "جوهرها فاسد" وادى الى تدمير حياة مجتمعات عرقية على نطاق أوسع، وقالت أشيومي إن "البيئة المعادية التي انوجدت واقتصرت رسميا على المهاجرين غير الشرعيين اصبحت عمليا بيئة معادية لكل المجموعات العرقية والاتنية وللافراد في المملكة المتحدة".

وختمت المقررة ان بريطانيا اظهرت ريادة في التصدي لعدم المساواة العرقية "لكن "لا يزال امامها الكثير للقيام به، والاستنتاجات الاولية التي كشفتها أشيومي مستقلة عن استنتاجات الامم المتحدة ولن يتمتع تقريرها النهائي باي سلطة تنفيذية، ومن المقرر ان يتسلم مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة تقريرها في حزيران/يونيو 2019. (أ ف ب)

عضو مجلس اللوردات وعضو حزب المحافظين وأول مسلمة تتولى منصب وزيرة في الحكومة البريطانية ، سعيدة وارسي تقول إن تريزا ماي "تدفن رأسها في الرمال" إزاء تصاعد التيار المعادي للإسلام داخل الحزب، وارسي في حوار مع بي بي سي أوضحت إن ماي لجأت إلى أسلوب "الإنكار" في مواجهة المشكلة، "ولم تصغ (إلى أحد)، وفشلت في الإقرار بوجود المشكلة والتعامل معها بشكل استباقي، بل تعاملت معها بشكل عابر. لكن تجاهل المشكلة لن يجعلها تختفي"، وأضافت أن جهود تحديث الحزب "تراجعت" منذ تولي ماي قيادته خلفا لـ ديفيد كاميرون، بشكل جعله أشبه بحزب استقلال المملكة المتحدة اليميني المتشدد، وقد "تجاهلت كراهية المسلمين داخل حزبها لسنوات".

دعاة الكراهية على الانترنت

أوقف حزب المحافظين البريطاني 14 من أعضائه بسبب تعليقات معادية للإسلام على موقع فيسبوك.

وقال متحدث باسم حزب المحافظين إنه قرر إيقاف الأعضاء المشاركين في مجموعة تحمل اسم "مؤيدو جايكوب ريس-موغ"، وهو أحد أعضاء البرلمان البارزين عن حزب المحافظين لحين التحقيق في الأمر.

وتتضمن التعليقات التي شملت عبارات كراهية ومعادية للإسلام، جاء في بعضها مثلاً: "يجب طرد كل المسلمين من البلاد"، و"يجب التخلص من كل المساجد" مرفقة بخريطة تحدد أماكن المساجد في بريطانيا.

وطالت إحدى التعليقات وزير الداخلية الحالي، ساجد جافيد، إذ جاء فيها إن التصويت له في أي انتخابات قيادية قادمة بمثابة "التصويت للإسلام لقيادة البلاد".

فيما رفض وزير العدل، ديفيد جوك، اتهام الحزب بتجاهل أي مواقف معادية للإسلام، وقال "نحن نتخذ الموقف بناء على الأدلة، كأي حزب سياسي آخر".

وتابع: "واجبنا كحزب سياسي هو اتخاذ موقف من المشكلات، سواء تعلق الأمر بكراهية الإسلام أو بمعاداة السامية، هذا ما يفعله حزب المحافظين وسيستمر في فعله".

وأيد المجلس الإسلامي في بريطانيا المخاوف بشأن كراهية الإسلام في الحزب، وقال إن الاستعلاء وصل إلى "مستويات مدهشة"، وطالب بإجراء تحقيق مستقل في الأمر خارج الحزب.

وقال متحدث باسم المجلس: "رأينا نواباً في البرلمان، ومستشارين، وأعضاء في الحزب يشتركون في مخالفات لا يجب التسامح معها في الحزب المحافظ في العصر الحديث".

وأضاف بأن الدعوات لإجراء تحقيق مستقل قوبلت بالتجاهل مراراً، "ودائماً ما يأتي الرد بأعذار، وإنكار، وردود اعتدنا سماعها عند وجود أزمة مؤسسية".

وتكرر مؤخراً إدلاء نواب من حزب المحافظين بتعليقات وخطابات كراهية ضد المسلمين، فقد اتُهم عضو مجلس العموم مايكل فابريكانت بكراهية الإسلام بعد نشره تغريدة ضد صديق خان، عمدة لندن.

وجاء في التغريدة صورة لـ وجه خان على بالونة طائرة، وفي وضع جنسي مع خنزير. ومسح فابريكانت التغريدة لاحقاً، وأعتذر قائلاً بأنه لم يدقق النظر في الصورة.

وفي واقعة أخرى، قال وزير الخارجية السابق بوريس جونسون إن النساء المسلمات المنقبات "يشبهن صناديق البريد".

وصدر قرار بتأديب المرشح السابق بيتر لامب، بسبب تغريدة على تويتر قال فيها إن "الإسلام مثل الإدمان على الكحول؛ الخطوة الأولى نحو التعافي منها هي الاعتراف بالمشكلة".

ولاحقا، في نفس العام، نشر لامب تغريدة أخرى قال فيها "تركيا تشتري البترول من تنظيم الدولة الإسلامية. المسلمون يدعمون بعضهم". وأضاف: "هل يريدوننا أن نقول داعش بدلا من تنظيم الدولة الإسلامية حتى لا نربط بينها وبين الإسلام؟".

واعتذر لامب عن التغريدات لاحقا، وقال إنها "تستهدف المتشددين الذين يستغلون الإسلام، ويتسترون بعباءة الدين".

وثلاثة من كل خمسة بريطانيين من "دعاة الكراهية" في العالم يحظون باكبر نسبة متابعة مع اكثر من مليون شخص لكل منهم في شبكات التواصل الاجتماعي، حسب تقارير منظمة "هوب نات هايت" التي تكافح العنصرية.

ونشرت رويترز اعتقال شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية رجلا للاشتباه في إرساله خطابات تحمل عنوان "يوم عقاب المسلمين" تحث الناس في مختلف أرجاء البلاد على ارتكاب أعمال عنف.

واعتقلت الشرطة الرجل الذي لم تكشف عن اسمه ويبلغ من العمر 35 عاما من لينكولن في شمال شرق انجلترا للاشتباه في إرساله خطابات تنطوي على رسالة تهديد ونقلته إلى مركز شرطة لاستجوابه.

وقال مارتن سنودن رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في شمال شرق البلاد في بيان عن التحقيق "هذه الخطابات تهدف إلى إثارة الخوف بين المسلمين، كما تسعى لبث الفرقة فيما بيننا، لكن رغم ذلك أظهرت مجتمعاتنا قوة في ردها على مثل هذه الكراهية وفي دعم لبعضها البعض".

وبدأت الخطابات التي تحدد يوم الثالث من أبريل/ نيسان "يوما لعقاب المسلمين"، في الوصول إلى صناديق بريد في مارس آذار. وتلقى أربعة من نواب البرلمان من أصول آسيوية، من بين آخرين، نسخا من هذه الخطابات.

وأثارت التقارير الإعلامية عن هذه الخطابات موجة غضب واسعة النطاق، وأظهر عشرات الألوف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي دعمهم للمسلمين وأطلقوا وسوم (هاشتاج) مثل #يوم حب المسلمين و #نحن نقف معا.

وقالت شرطة العاصمة في بيان "في هذا الوقت لا توجد معلومات موثوقة تشير إلى إمكانية حدوث أي نشاط إجرامي. ونشجع مجموعات المجتمع المدني المحلية للمشاركة في حملة "نقف معا".

وعبر بعض المسلمين عبر الإنترنت عن قلقهم بشأن سلامتهم الشخصية، بعد التقارير الإعلامية التي تشير إلى تزايد جرائم الكراهية في المملكة المتحدة، إضافة إلى تداول مقطع فيديو عبر الإنترنت لامرأة مسلمة أثناء تعرضها للهجوم في مستشفى في الولايات المتحدة.

وقالت منظمة "تل ماما"، التي تراقب جرائم الكراهية ضد المسلمين، لبي بي سي إنها قد سلمت للشرطة أدلة لنحو 20 حالة من الأفراد الذين تلقوا رسائل تهديد تشير إلى "يوم معاقبة مسلم".

وقالت مديرة المنظمة إيمان عطا "نعتقد أن المجتمعات الإسلامية قد أبدت الكثير من التحمل والتجلد في التعامل مع هذه الحملة".

ونشرت المنظمة نصائح حول السلامة العامة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. ونصحت أي ضحية لجريمة كراهية بالإبلاغ عن الإساءة فورا.

ونصحت نساء مسلمات، المحجبات منهن بأن يكن أكثر يقظة، واقترحت بعضهن استبدال الحجاب بقبعة صغيرة.

فيما قالت نساء مسلمات أخريات إنهن لن يغيرن ممارساتهن الدينية، لأن ذلك يبعث برسالة مفادها "الاستسلام للكراهية".

ومثل صبي في الـ16 من عمره أمام المحكمة في بريطانيا، لاتهامه بالاعتداء على صبي سوري لاجئ بعد نشر مقطع فيديو يظهر الاعتداء،

وظهر في الفيديو الصبي السوري، البالغ 15 عاما، وهو يجرجر على الأرض في مدرسة في مدينة هادرزفيلد، في مقاطعة يوركشاير قبل أن يلقي مهاجمه المياه على وجهه.

وقالت الشرطة إن الصبي المهاجم، الذي لا يمكن ذكر اسمه لأسباب قانونية، سوف يمثل أمام محكمة للأحداث، في وقت لاحق.

وكانت الشرطة قد قالت بادئ الأمر إنها تحقق في الحادث، بعد ورود تقرير عن حدوث اعتداء كان دافعه عنصريا.

وقد أنشأت مجموعة صفحة لجمع التبرعات على الإنترنت لمساعدة الصبي السوري وأسرته، وتمكن مؤسسو الصفحة من جمع 50.000 جنيه استرليني.

مجلس مسلمي بريطانيا يدعو حزب المحافظين للتصدي للإسلاموفوبيا

حث مجلس مسلمي بريطانيا حزب المحافظين على بدء تحقيق مستقل في وقائع ناتجة عن الخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا) لضمان "عدم وجود عنصريين ومتعصبين داخل الحزب" الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وقال المجلس "الأسبوع الواحد يشهد أكثر من واقعة" إسلاموفوبيا من جانب مرشحين أو ممثلين للحزب بدءا من تغريدات مسيئة وانتهاء باتهامات الصلة بشخصيات يمينية متطرفة.

وقال هارون خان الأمين العام للمجلس في خطاب وجهه لرئيس حزب المحافظين "نريد أن تضمن كل الأحزاب التزامها بمواجهة كل أشكال التعصب والتمييز".

وأضاف "ينبغي ألا تطغى على ديمقراطيتنا أي ثقافة (محرضة على) الانقسام داخل الأحزاب السياسية تجعل من الأقليات كبش فداء وتهمش بعض من يتبنى مواقف سياسية مماثلة".

وقال متحدث باسم حزب المحافظين إن الحزب يتعامل بجدية مع كل وقائع الإسلاموفوبيا، وعد الخطاب وقائع قال المجلس إنه رصدها خلال شهر أبريل نيسان وأوائل مايو أيار تضمنت وصف مسؤولين كبار في الحزب الإسلام بأنه ”النازية الجديدة“ ونشره مقالات وصفت المسلمين بأنهم ”عالة“.

كما أشار الخطاب إلى مرشح حزب المحافظين ديفيد بوستون الذي جرى استبعاده قبل أيام من انتخابات محلية بعد نشره صورة للحم خنزير مقدد يتدلى من مقبض باب وعليها تعليق "احم منزلك من الإرهابيين".

كما انتقد المجلس عدم اتخاذ الحزب إجراء ضد المسؤولين عن وقائع "إسلاموفوبيا صادمة" أثناء حملة أدارها زاك جولدسميث خلال منافسته الخاسرة أمام صادق خان على منصب رئيس بلدية لندن عام 2016.

وقالت سعيدة وارسي، لبرنامج (صباح الخير يا بريطانيا) إن على الحزب "أن يتوقف عن إنكار وجود (الإسلام)".بحسب رويترز.

تتزايد عدد جرائم الكراهية بحسب ما تشير أليه الإحصائيات الجديدة، التي تستهدف مسلمي المهجر بسبب عقائدهم الدينية، دون وجود منهجا شمولي يقضي على الأسباب التي أدت الى ارتفاع جرائم الكراهية العنصرية والأفكار المحرضة والمتنامية المعاداة المسلمين وتجفيف المنبع، حتى لا يكن الأمر مجرد ردود أفعال واستنكار وحركات عرضية استباقي من قبل إدارات دول الغرب كما هو حاصل.

اضف تعليق