تمثل معامل صناعة الطابوق قديما مصدرا مهما في بناء البنى التحتية والمنشآت والدور إلا أنها وبمرور الوقت أخذت بالتراجع تدريجيا وذلك لاسباب عدة أبرزها فتح مصانع حديثة تلبي رغبة السوق وبأسعار تنافسية بالإضافة إلى دخول المواد المستوردة التي تصل إلى نصف أسعار هذه المعامل...

تمثل معامل صناعة الطابوق قديما مصدرا مهما في بناء البنى التحتية والمنشآت والدور إلا أنها وبمرور الوقت أخذت بالتراجع تدريجيا وذلك لاسباب عدة أبرزها فتح مصانع حديثة تلبي رغبة السوق وبأسعار تنافسية بالإضافة إلى دخول المواد المستوردة التي تصل إلى نصف أسعار هذه المعامل.

ومن بين أهم العوامل التي جعلت معظم المعامل معطلة او متوقفة هو ما تفرزه من سموم بسبب الدخان المتصاعد منها مما تسبب في حالة إصابة بعض الناس بالأمراض الجلدية والباطنية وقد سجلت مراكز الصحة القريبة من هذه المعامل إصابات كان نتيجة تلوث الهواء بالغاز والدخان . كما أن خطورة العمل بهذه المعامل وصعوبته كان سببا اخر في عزوف العاملين الذين تراجعت أعدادهم بالإضافة إلى الأدوات البدائية ما تحتاجه من جهد عضلي. وقرر الكثير من اصحاب هذه المعامل بتعطيل معاملهم بسبب ما تفرزه من مواد سامة تسببت في بعض الأحيان بوفاة عدد من المواطنين. ويرى بعض المهتمين بالتراث ان هذه المعامل تصلح ان تكون ضمن دائرة التراث لان عمرها تجاوز عقودا من الزمن.

اضف تعليق


التعليقات

محمد علي
العراق
موضوع مهم ومثير اً للقراء، بيد ان المؤسف جاء التقرير مقتضباً، دون خلفيات وبدائل ، مع سقطات فنية في التعبير، مثل؛ "الاوبئة السامة"، بينما يفترض؛ الغازات السامة، والتنبيه الى الامراض الباطنية ونسيان الامراض التنفسية،رغم بديهيتها، الى جانب الخطأ المطبعي المؤسف الذي يأتي بكلمات مغايرة وسلبية بشكل غير متوقع، كما جاء في "المتهمين"، وما يريده الكاتب: المهتمين بالتراث. ومن الله التوفيق2019-02-24