q
نطمح كلنا إلى نمط حياة خال من الضغوط، خاصة في أيام الشتاء القصيرة المظلمة، لكن بلوغ التوازن بين متطلبات الحياة المختلفة، مع الحفاظ على الاهتمام بأنفسنا، أمر صعب في أغلب الأحوال، ويرى خبراء الصحة البدنية والنفسية، إن ممارسة بعض الطقوس البسيطة بانتظام يمكن أن تساعدنا في إبطاء وتيرة الحياة العصرية المتسارعة، واستعادة توازننا...

نطمح كلنا إلى نمط حياة خال من الضغوط، خاصة في أيام الشتاء القصيرة المظلمة، لكن بلوغ التوازن بين متطلبات الحياة المختلفة، مع الحفاظ على الاهتمام بأنفسنا، أمر صعب في أغلب الأحوال، ويرى خبراء الصحة البدنية والنفسية، إن ممارسة بعض الطقوس البسيطة بانتظام يمكن أن تساعدنا في إبطاء وتيرة الحياة العصرية المتسارعة، واستعادة توازننا، ويمكن اتباع هذه النصائح لمساعدتنا في استعادة الشعور بأنفسنا خلال موسم البرد.

لحظات من التأمل عند تحضير القهوة: ربما يصعب علينا إيجاد وقت نستمتع فيه ببعض الهدوء في وقت الصباح المزدحم بالأعمال، ولكن السر يكمن في اقتناص لحظة هدوء مع شيء تؤديه بالفعل، إذ يمكنك أن تتوقف، وأنت تنتظر غلاية الماء، وتسترق لحظة للتأمل بدلا من مواصلة عملك الصباحي جيئة وذهابا، والمقصود هو أن تتوقف فلا تفعل شيئا، وتستغرق في أفكارك.

فنحن ننتبه كثيرا إلى ما حولنا في الخارج، قبل أن نغادر البيت في الصباح، فإذا قضينا لحظات للتأمل فيما نشعر به داخلنا، فإن ذلك قد يغير شعورك طوال اليوم.

رتب سريرك: هذا واحد من تلك الطقوس الصغيرة التي تبدو عديمة الأهمية، لكنه من القوة بحيث يستطيع تغيير مسارك خلال ما تبقى من اليوم، وبترتيبك سريرك وغرفة نومك قبل مغادرتك المنزل فإنك تمارس نوعا من احترام الذات والعناية بها، وتترك عملية العناية بنفسك ومحيطك بصمتها على كل شيء آخر تفعله في يومك، عدا عن ذلك، أنت تترك غرفة جذابة لتستقبلك حين عودتك إلى المنزل، وهو شيء سيكون له أثر طيب في مساء بارد ومظلم.

تخلص من ملابس العمل: حين تعود إلى المنزل من العمل في المساء قد تتجه مباشرة إلى المطبخ أو تقضي بعض الوقت مع الأطفال، لكن لو فعلت هذا ستفقد ذلك الشعور المريح الذي تحصل عليه لو استرخيت قليلا، بعد خلع ملابس العمل، واستبدالها بملابس البيت، من أجل الاستمتاع بأمسية لطيفة اجعل تبديل ملابسك أول ما تفعله بعد أن الدخول إلى المنزل.

الاستحمام في الصباح يشعرك بالسلام: الاستحمام الصباحي يمنحك شعورا بالسلام والهدوء خلال اليوم. وفي فصل الشتاء يمنحك ذلك جرعة من الدفء أيضا، أما لو كان الحمام مضاء بالشموع فسيغريك ذلك بالقراءة أو إزالة الشعر الزائد، ويمكنك أيضا أن تضيف بعض الأملاح والزيوت لماء الاستحمام.

العطاء للآخرين: العطاء هو أحد مفاتيح العناية بالنفس، لأنه يساعدك على الرؤية من منظور خارج ذاتك، والتبرع بالمال عن طريق مؤسسة ما يحرمك من التواصل مع الذين يحتاجون إلى مساعدتك، ولذا احتفظ ببعض المال في جيوبك لمنحها لمن يحتاجونها مباشرة، وإذا كنت لا تفضل التبرع بالمال، فاحتفظ بشيء بسيط تمنحه للمشردين، واجعل عمل الخير جزءا من روتينك اليومي، فهو سيساعدك على معرفة قيمة الأشياء في حياتك.

مع بداية فصل الشتاء.. اطّلع على هذه النصائح قبل شروعك بنزهة بريّة ممتعة

يتشجّع المرء لقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق مع الأحباء مع حلول موسم الشتاء، والأجواء الباردة، بهذه المناسبة، شارك الحساب الرسمي لمدينة الملك سعود الطبية عبر "تويتر"، نصائح لقضاء "كشتة" صحية، وتعني كلمة "كشتة" نزهة برية باللهجة السعودية.

إليك 9 نصائح للاستمتاع بـ"كشتة" صحية:

جهّز حقيبة الإسعافات الأوليّة قبل الخروج في رحلة بريّة

احذر من النوم بمحاذاة الفحم أو الحطب في مكان مغلق

تجنّب استخدام البنزين لإشعال النار

احرص على نظافة اليدين عند تحضير الطعام

تجنّب المأكولات الدسمة، واحرص على تناول طعام غني بالخضار والفاكهة

استخدم برادًا حافظًا للحرارة لحفظ اللحوم والدواجن

مارس الأنشطة الحركيّة

تأكّد من أخذ احتياطات الأمان لدى قيادة الدراجات الناريّة بكافّة أنواعها

اصطحب الأغطية، والأوشحة، والجوارب للتدفئة

وإذا أردت محاربة الأمراض المعدية بظل انخفاض درجات الحرارة، احرص على تعزيز جهازك المناعي من خلال تناول أطعمة مغذّية.

واجعل وجباتك اليوميّة تشمل مجموعة كبيرة، ومتنوعة، وملوّنة من الفاكهة، والخضار الطازجة الحمراء، والخضراء، والصفراء، والبرتقاليّة، إلى جانب بعض الحبوب الكاملة عالية الجودة، والبروتين الخالي من الدهون، والقليل من الزيوت الصحيّة.

هذه التغييرات البسيطة في يومك قد تجنبك نزلات برد الشتاء!

نزلات البرد الحادة خلال الأشهر الباردة من السنة، هو أكثر ما يزعج بعضنا. لكن ما لا يدركه الكثير منا هو أن هناك الوقاية سهلة وهناك تغييرات بسيطة يمكننا إدراجها خلال حياتنا اليومية لها نتائج فعالة ضد نزلات البرد.

قد لا تتخيل أن إجراء تغييرات صغيرة في حياتك اليومية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد المزعجة خلال الأشهر الباردة من العام. هذه التغيرات البسيطة هي ما توصي به، الطبيبة نيها فياس، من مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية. والتي ذكرتها في بيان صحفي، نقلاً عن الموقع الألماني الطبي"Heilpraxis".

المزيد من الحركة

وتوضح الطبيبة الأمريكية أن من الأفضل ركن السيارة بعيداً قليلاً عن العمل للمشي بضع خطوات إضافية أو صعود الدرج في العمل بدلاً من استخدام المصعد. وإذا كنت تقضي وقتًا طويلاً جالساً بمكتبك، عليك أخذ فترات راحة قصيرة بانتظام للمشي أو ممارسة النشاط البدني.من الممكن أيضاً ممارسة اليوغا في المكتب أو ممارسة بعض التمارين الرياضية.

بحسب الطبيبة الأمريكية أظهرت الدراسات أن عشر دقائق فقط من النشاط البدني، مثل تمارين اليوغا أواستخدام تمارين رياضية خفيفة، له تأثير إيجابي على صحتك. إذا كنت تعمل على الكمبيوتر، فمن المستحسن عمومًا الاستيقاظ مرة واحدة على الأقل كل ساعة للحركة.

يتيح الإنترنت أيضاً مجموعة متنوعة من التمارين الرياضية.على سبيل المثال، بمساعدة مقاطع الفيديو أو التطبيقات، يمكن إكمال التدريب الفعال بسهولة من المنزل. يمكن استبدال الأنشطة البدنية التي يتم ممارستها عادة في الهواء الطلق بالأنشطة الداخلية في فصل الشتاء.

بدلاً من ركوب الدراجة في الخارج، يمكنك استخدام دراجة تمرين. وخلال العمل يمكن استخدام مكتب الوقوف بدلاً من الجلوس على الكرسي طوال الوقت للحفاظ على لياقتك البدنية وكذلك حمايتك من العدوى!

شرب المزيد من الماء

بدلاً من شرب عصير الليمون غير الصحي أو المشروبات المماثلة، يتصح الطبيبة بشرب المزيد من الماء. ويمكن تحسين المذاق ، على سبيل المثال، بإضافة الفاكهة. في درجات الحرارة الباردة، يوصى بتناول شاي أعشاب صحي بدلاً من الكاكاو الساخن.

تجنب التوتر

يمكن أن يؤدي التنفس الصحيح ودقائق قليلة من التأمل، على سبيل المثال أثناء فترات الراحة من العمل أو بعد العمل، إلى تقليل التوتر، مما يفيد أيضاً جهاز المناعة. ويمكن أن يؤدي تقييد استخدام الأجهزة الرقمية أيضًا إلى تقليل التوتر وتحسين صحتك. بدلاً من مشاهدة التلفزيون أو هاتفك الذكي في المنزل، من الأفضل قراءة كتاب أو لعب لعبة جماعية أو إجراء محادثات مع أشخاص آخرين.

القسط الكافي من النوم

تأكد دائماً من حصولك على قسط كافٍ من النوم. لأن النوم جانب آخر مهم وغالباً ما يتم التقليل من شأنه للحفاظ على الصحة والرفاهية. تأكد دائمًا من حصولك على قسط كافٍ من النوم وتخصيص بعض الوقت للتأمل والتفكير الذاتي في نهاية اليوم، كما تنصح د. فياس.

غسل اليدين والكمامة

لا تنسى غسل يديك بانتظام سواء داخل المنزل أو في العمل. يمكن أن يؤدي تطهير الأسطح إلى منع انتقال مسببات الأمراض. وفق الطبيبة، يجب تنظيف لوحات المفاتيح، والهواتف الذكية على وجه الخصوص مرة واحدة في الأسبوع.

حماية مهمة أخرى ضد الإصابة بفيروسات البرد أو الأنفلونزا هي تجنب الإزدحام قد الإمكان خلال الأشهر الباردة،وقت ما تنتشر الفيروسات بكثرة، وفق ما ينصح موقع الإلكتروني www.infektionsschutz.de يمكن القيام بذلك عن طريق تجنب الذهاب للتسوق في أوقات الذروة، وتجنب الاتصال بالأشخاص المصابين قدر الإمكان والبقاء في المنزل حتى لو كانت الأعراض لديك. إجراء وقائي آخر للحد من انتقال الفيروس هو ارتداء الكمامة. يمكن لكمامات FFP2 على وجه الخصوص، إذا تم ارتداؤها بشكل صحيح، توفير حماية جيدة - لكل من مرتديها ومن حوله.

أشهر أساطير الشتاء.. هل تحمينا الملابس الثقيلة من البرد؟

كلما زاد انخفاض درجات الحرارة، لزمنا المنزل ورفضنا الخروج مع الأصدقاء في الشتاء خوفا من نزلات البرد، مع الأخذ في الاعتبار ارتداء الملابس الصوفية الثقيلة قبل التفكير في الخروج من المنزل، فالتهاون مع نزلات البرد والإنفلونزا لم يعد مقبولا، لأن الإصابة بأي منها تجعلنا عاجزين عن مباشرة حياتنا الطبيعية، لذا وجب معرفة المزيد عنهما.

الفرق بين البرد والإنفلونزا

تبدأ أعراض نزلات البرد بالتهاب الحلق الذي عادة ما يزول بعد يوم أو يومين، بحسب المؤسسة الوطنية الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. ويتبع الالتهاب سيلان الأنف والسعال حتى اليوم الخامس، ومن الممكن أن تحدث حمى خفيفة للبالغين، لكنها أكثر شيوعا مع الأطفال.

في الأيام القليلة الأولى من الإصابة يمتلئ الأنف بالإفرازات المائية، التي تتحول بعد ذلك لتصبح أكثر سمكا وقتامة، وتستمر أعراض البرد عادة لمدة أسبوع تقريبا، ويكون معديا في الأيام الثلاثة الأولى من ظهور الأعراض، لذلك على المريض أن يلزم فراشه من أجل الراحة والبعد عن الآخرين.

إذا لم تتراجع أعراض البرد خلال أسبوع فقد يكون المريض مصابا بعدوى بكتيرية، ويجب حينها استشارة الطبيب قبل تناول المضادات الحيوية، كما أن هناك احتمالا بأن تكون هذه الأعراض لالتهاب الجيوب الأنفية أو حمى القش، إذا لم تتحسن حالة المريض.

عادة ما تكون أعراض الإنفلونزا أكثر حدة من أعراض البرد، كما أنها تظهر سريعا، فتصيب المريض بالتهابات الحلق والحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل والسعال المستمر مرة واحدة، وسرعان ما تتراجع هذه الأعراض في غضون يومين إلى خمسة أيام.

يعد الالتهاب الرئوي من أشهر مضاعفات الإنفلونزا، ويصيب كبار السن والبالغين من مصابي أمراض القلب والرئة. ومن أعراض الالتهاب الرئوي: ضيق التنفس، والحمى المستمرة ليومين.

تحاكي أعراض البرد أعراض الإنفلونزا، ولمعرفة ما إذا كان الشخص مصابا بأي منهما يجب قياس درجة حرارته، لأن الحرارة تصاحب مريض الإنفلونزا منذ البداية، وتزيد على 38 درجة عند البالغين، و39 درجة عند الأطفال، كما أن آلام العضلات أكثر شيوعا مع الإنفلونزا.

قد يصاحب الصداع والشعور العام بالتعب والإرهاق والضعف أعراض البرد، كما أن تلك الأعراض تلازم الإنفلونزا، لكن المريض بها لا تنسد أنفه ولا يعطس، على عكس مريض البرد.

قد يساعد توقيت الإصابة أيضا في التعرف على المرض، فعادة ما يمتد موسم الإنفلونزا من الخريف إلى ربيع العام التالي.

أساطير تهدد سلامتنا

تنتشر الأساطير الشعبية حول الإصابة بالبرد، فوفق شبكة "سايك سنترال" (Psych Central)، تعد الأسطورة القائلة إن التعرض للجو البارد يتسبب في الإصابة بنزلات البرد هي الأشهر. وقد ثبت عدم صحتها منذ الخمسينيات بعد دراسات علمية أجريت على مجموعة من المتطوعين يعانون من البرودة الشديدة بسبب أوضاع معيشية قاسية، لكنهم لم يصابوا بفيروس البرد.

يعتقد البعض أيضا أن علاج البرد هو الراحة، ولا حاجة للدواء، لأن الدواء يجعل المرض كامنا ويطيل من مدة الإصابة، وأن العطس وسيلان الأنف يطهران الجسم من الفيروس. هذا الاعتقاد خاطئ لأن الفيروس سيظل يتكاثر في خلايا بطانة الأنف، وقد يؤدي لتدهور الحالة.

لا يجب أيضا علاج نزلات البرد بالمضادات الحيوية، لأن معظم نزلات البرد فيروسية. ولا يفيد تناول السوائل الدافئة وشوربة الدجاج في العلاج إلا في تجنب الجفاف فقط، أو عند استنشاق الأبخرة، لأن الأبخرة تخفف من سماكة إفرازات الأنف، لكنها لا تقضي على الفيروس.

بحسب المؤسسة الوطنية الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يمكن الحصول على لقاح للوقاية من الإنفلونزا الموسمية. وفي غضون أسبوعين من التلقيح تتطور الأجسام المضادة في الجسم وتوفر الحماية، ولكن تنتشر أساطير أيضا حول لقاح الإنفلونزا كعلاج ومدى فعاليته.

فقد نشر الموقع الإعلامي لكلية الطب بجامعة هارفارد بعض الأساطير الخاطئة المنتشرة حول اللقاح، كأن يكون سببا في العدوى. فلقاح الإنفلونزا عبارة عن فيروس غير نشط لا يمكنه نقل العدوى، لذا فإن الذين يمرضون بعد تلقيحهم كانوا سيمرضون على أي حال، بخلاف أن اللقاح يحتاج أسبوعين ليشكل حماية من العدوى.

أسطورة أخرى هي أن الأصحاء لا يحتاجون للقاح الإنفلونزا، أو لا يحتاجون لتكراره كل عام. ولكن كل شخص يزيد عمره على ستة أشهر -بما فيهم الحوامل- ينصح بتلقيحهم للوقاية كل عام، لأن الفيروس يتغير كل عام.

كما أن التعرض لفيروس الإنفلونزا هو الطريقة الوحيدة للإصابة به، لكن يتزامن موسم الإنفلونزا مع الطقس البارد، لذلك يربط الناس في كثير من الأحيان الإنفلونزا بالبيئة الباردة والممطرة.

متى تلجأ للطبيب؟

تصيب الإنفلونزا الجسم -تماما مثل البرد- عبر الأغشية المخاطية للأنف أو العينين أو الفم. فمع كل مرة تلمس اليد هذه المناطق يكون ذلك احتمال إصابة بالفيروس، لذا من المهم تنظيف اليدين باستمرار وتطهيرها من الجراثيم بالغسيل المتكرر، عن طريق فركهما بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، وتجنب الاتصال المباشر مع المرضى.

عند الإصابة، قد تفيد مزيلات الاحتقان ومسكنات الألم وأدوية خفض الحرارة في علاج البرد، دون الحاجة لوصفة طبية. لكن تجب استشارة الطبيب في حالة الإصابة بالإنفلونزا، خاصة مع الأطفال، ولا ينبغي تناول أدوية السعال والبرد التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.

ويجب الاتصال بالطبيب عند البرد والإنفلونزا إذا استمرت الحمى أكثر من ثلاثة أيام، لأنها قد تكون دلالة على إصابة بكتيرية أخرى يجب معالجتها، كذلك الألم الشديد مع البلع والسعال الذي لا يزول بعد أسبوعين، لأنه قد يكون ناتجا عن الإصابة بالربو أو التهاب الشعب الهوائية، ويحتاج للعلاج بالمضادات الحيوية.

يمكن أن يؤدي البرد أيضا لالتهاب الجيوب الأنفية، ويظهر ذلك بألم حول العينين، وإفرازات أنف سميكة بعد أسبوع من ظهور الأعراض الأخرى، مع ألم شديد في الصدر ودوخة وقيء مستمر عند الأطفال. وهنا يحتاج المصاب لعناية طبية طارئة.

تعد الإنفلونزا أكثر خطرا من البرد، لذا قد تكون أسطورة أن الإنفلونزا هي نزلة برد، أخطر الأساطير الشائعة، لأن الإصابة بالإنفلونزا قد تؤدي للوفاة إذا ما أهملت.

اضف تعليق